الجريب فروت هي حمضيات استوائية تشتهر بطعمها الحلو واللاذع، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والألياف، وهذا يجعلها واحدة من أكثر الحمضيات الصحية التي يمكنك تناولها.
بالإضافة إلى ذلك، تظهر الأبحاث أن الجريب فروت قد يكون له بعض الفوائد الصحية القوية، وتشمل فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يلي 7 فوائد صحية قائمة على الأدلة والأبحاث العلمية للجريب فروت.
فوائد الجريب فروت الصحية بحسب الأبحاث العلمية
-
منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية
الجريب فروت هي طعام رائع يجب تضمينها في نظام غذائي متوازن، وهذا لأنها غنية بالعناصر الغذائية ولكنها منخفض السعرات الحرارية، وفي الواقع، إنها واحدة من أقل الفواكه سعرات حرارية، حيث توفر كمية مناسبة من الألياف، بالإضافة إلى أكثر من 15 فيتامينًا ومعادن مفيدة.
وفيما يلي بعض العناصر الغذائية الرئيسية الموجودة في نصف الجريب فروت متوسط الحجم:
- السعرات الحرارية: 52
- الكربوهيدرات: 13 جرام
- البروتين: 1 جرام
- الألياف: 2 جرام
- فيتامين سي: 64٪ من المدخول الغذائي الموصى به
- فيتامين أ: 28٪ من من المدخول الغذائي الموصى به
- البوتاسيوم: 5٪ من من المدخول الغذائي الموصى به
- الثيامين: 4٪ من من المدخول الغذائي الموصى به
- حمض الفوليك: 4٪ من من المدخول الغذائي الموصى به
- المغنيسيوم: 3٪ من من المدخول الغذائي الموصى به
بالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر غني لبعض المركبات النباتية القوية المضادة للأكسدة، والتي من المحتمل أن تكون مسؤولة عن العديد من فوائدها الصحية.
-
تفيد جهاز المناعة
قد يكون تناول الجريب فروت بانتظام مفيدًا لجهاز المناعة لديك، حيث أنها تتميز بمحتوياتها العالية من فيتامين سي، ويحتوي فيتامين سي على خصائص مضادة للأكسدة معروفة بحماية خلاياك من البكتيريا والفيروسات الضارة، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن فيتامين سي مفيد لمساعدة الناس على التعافي بسرعة أكبر من نزلات البرد.
أيضًا من المعروف أن العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى الموجودة في الجريب فروت تفيد المناعة، بما في ذلك فيتامين أ، وقد ثبت أن فيتامين أ يساعد في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المعدية.
-
إنقاص الوزن
الجريب فروت هي فاكهة صديقة لفقدان الوزن، حيث أن لها العديد من الخصائص المرتبطة بفقدان الوزن، وخاصة محتواها من الألياف، ويساعد هذا على تعزيز الامتلاء وتقليل تناول السعرات الحرارية، أيضًا تحتوي الجريب فروت على كمية مناسبة من الألياف، بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية ولكن الكثير من الماء، وهي خاصية أخرى معروفة للمساعدة في إنقاص الوزن.
-
منع مقاومة الأنسولين والسكري
قد يكون لتناول الجريب فروت بانتظام القدرة على منع مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، حيث تحدث مقاومة الأنسولين عندما تتوقف خلاياك عن الاستجابة للأنسولين.
والأنسولين هو هرمون ينظم العديد من العمليات في جسمك، حيث إنه يدخل في العديد من جوانب التمثيل الغذائي، لكنه معروف بشكل شائع بدوره في التحكم في نسبة السكر في الدم، وتؤدي مقاومة الأنسولين في النهاية إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وهما عاملان أساسيان للخطر لمرض السكري من النوع الثاني.
وقد يساعد تناول الجريب فروت في التحكم في مستويات الأنسولين، مما يعني أنه قد يكون لديه القدرة على تقليل احتمالية أن تصبح مقاومًا للأنسولين.
-
تحسين صحة القلب
يُعتقد أن تناول الجريب فروت بانتظام يحسن صحة القلب عن طريق تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، حيث في إحدى الدراسات، شعر الأشخاص الذين تناولوا الجريب فروت 3 مرات يوميًا لمدة 6 أسابيع بانخفاض كبير في ضغط الدم على مدار الدراسة، كما أظهروا تحسنًا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
-
غنية بمضادات الأكسدة القوية
تحتوي الجريب فروت على عدد قليل من مضادات الأكسدة المختلفة التي توفر فوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث تحمي مضادات الأكسدة خلاياك من التلف الناجم عن الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في جسمك.
-
تقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى
قد يقلل تناول الجريب فروت من خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتي تنتج عن تراكم نفايات المواد في الكلى، وهذه النفايات هي نواتج التمثيل الغذائي التي عادة ما يتم ترشيحها عبر الكلى وإزالتها من الجسم في البول.
ومع ذلك، عندما تتبلور في الكلى، فإنها تصبح حصوات، وقد تسبب حصوات الكلى الكبيرة انسدادًا في الجهاز البولي، مما قد يكون مؤلمًا بشكل لا يصدق.
والنوع الأكثر شيوعًا من حصوات الكلى هو حصوات أكسالات الكالسيوم، حيث قد يكون حمض الستريك، وهو حمض عضوي موجود في الجريب فروت، فعالًا في منعه عن طريق الارتباط بالكالسيوم في كليتيك وإخراجه من جسمك، أيضًا حمض الستريك لديه القدرة على زيادة حجم ودرجة حموضة البول، مما ينتج بيئة أقل ملاءمة لتكوين حصوات الكلى.
للمزيد من صحتك وجمالك: