العواطف والسلوك المرتبطان بالحزن

تاريخ النشر: 24 يناير 2007 - 07:04 GMT

حتى في أحسن توضيحاتنا للمشاعر، يبقى الحزن أكثر المشاعر تعقيدا في طبيعته. فهو يتضمنُ في أغلب الأحيان مجموعة من العواطف، التي قد تَتداخل أحياناً، كما أنه يحدث على شكل سلسلة أو دورات أو موجات. وإليك بعض من العواطف والسلوكيات التي ترتبط بالحزن:

 

العواطف:
o حزن عميق.
o الشعور بالصدمة.
o عدم التصديق.
o الكآبة.
o أحساس بالتخدير.
o شعور بالذنب.
o الشعور بوحدة حادّة.

 

السلوك:
• بكاء أو النشيج.
• الإنفجارات الغاضبة.
• عدم النوم.
• الإعياء
• الشعور بالتعب.
• تغير في الشهية.
• فقدان التَركيز.

 

نادرا ما يكون الحزن عملية مستمرة، فتارة تشعرين بالارتياح، وتارة تتذكرين خسارتك وتبدئين في البكاء أَو قد تعتقدين بأنك شفيت بالكامل من الحزنِ حتى تأتي عطلة، أو عيد ميلاد أو ترين تذكار للشخص فتعاودك حالة الحزن الشديد.

 

ومن أهم المميزات الشائعة للحزن أن له نهاية. فمن الطبيعي وجداً، أن تزورنا عناصرِ الحزنِ في نقاط مختَلفة من حياتنا.ولكننا في الغالب، نكن قد تعلمنا التعايش مع الخسارةَ، لكن قد تمر أوقات يندلع فيها الحزن مرة  ثانية. بسبب أحداث هامّة، مثل الزفاف، الذي يعيد مشاعرَ الحزنِ عندما تدرك أن الفقيد مات قبل أن يرى هذه المناسبة.


ويتفق الخبراء على ضرورة البكاء، في أي وقت بعد الوفاة. فالبكاء أحد أهم المشاعر الطبيعية التي تبعث على الشعور بالارتياح وتطلق جميع المشاعر الحزينة، وهي طريقة الجسد في التطهير والشفاء.

 

وبالرغم من أن العديد من الأشخاص يذكرون الحزن بدل الفاجعة أو العكس إلا أنهما صفتان مختلفتان، فالفاجعة ترتبط بالغضب؛ مثلا عندما يقتل أو يسلب منك شخص عزيز، بحيث تشعر بأنك خدعت. وشعورك بالفاجعة يعتمد على نوعِ العلاقة مع الشخص المتوفى، يقول الدكتور مايكل ميرفي، دكتوراه، ومدير مركز للعجزة، ومؤلف كتاب <حكمة الموت: ممارسات الحياة.> ، "إذا كانت تملك علاقة صمغية جداً مع الشخص المتوفى، فهذا قد يجعل الشعور بالفاجعة أوضح، وللخروج من الفاجعة الدخول في حالة صحّية للحزنِ، يجب أن تصدق بالوفاة، وتدرك أن الميت لن يعود أبدا.