الفرق بين الابتسامة الأمريكية والابتسامة البريطانية

<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><?xml:namespace prefix = w ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:word" />

توصل باحثين أميركيين الى  ان هناك فوارق واضحة بين الابتسامة البريطانية ونظيرتها الأميركية.

وقال الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا حسب صحيفة اللرأي العام، إن جميع الشواهد تشير إلى ان ابتسامة البريطانيين صادقة ونابعة من القلب في حين ان ابتسامة الأميركيين تتسم بالجمود والنمطية الجافة.

إن الابتسامة البريطانية ترتسم عن طريق سحب الشفتين إلى الخلف وإلى الأعلى للكشف عن الأسنان السفلية في حين ان الابتسامة الأميركية تقتصر على المباعدة بين الشفتين مع مط زاويتي الفم.

وأوضح الباحثون ان تلك التوصيفات ساعدتهم على التمييز بنجاح بلغت نسبته 90 في المئة بين ابتسامات مئات من الأشخاص البريطانيين والأميركيين.
وأشار أستاذ علم النفس الدكتور اتشر كيلتزه إلى انه أطلق على الابتسامة البريطانية النمطية لقب الأمير تشارلز، وذلك لأن ابتسامة ولي العهد البريطاني هي خير مثال على الابتسامة البريطانية.

هذا وعلى صعيد اخر بالنسبة الى الضحك فأنه يجب أن يدون في وصفت العلاج مثل الأدوية الأخري بعد التأكد من تأثيره القوي على صحة الإنسان.. ففي مجال الأمراض الجلدية..

اتضح أن الضحك يقوم بتخفيض مستوي المركبات الطبيعية التي يفرزها الجسم والتي تستجيب لأنواعا كثيرة من الأمراض الجلدية وبذلك يقلل من أثر العدوى بل ويساعد عل مقاومة الجسم للمرض الجلدي.

والضحك يساعدة في علاج الأمراض التي تتراوح ما بين آلام الأسنان وتصلب الشرايين. وإذا ارتفع معدل الضحك إلي "القهقهة العالية" فإنه يؤدي إلي تخفيض مستوي ضغط الدم  والضحك مطلوب للسيدات اللاتي يشعرن بالألم في العضلات أو بالالتهاب في بعض مناطق الظهر بشرط أن يستمر العلاج بالضحك فترة لا تقل عن 13 أسبوعاً وهي كفيلة بإزالة الألم وزرع الأمل والتنويه بصحة جيدة.

الضحك مرتبط بالصحة لأنه يحرك ويزيد انتاج انزيم "الاندورفينز" ويطلق عليه "قاتل الألم" الطبيعي ويقوم الجسم بتصنيعه لتخفيض التوتر والضغط وللتخلص من الألم وذلك عن طريق إغلاق وضع إشارات الألم كما أن مستويات مركبات النيتروفينز في الدم المطلوبة لنمو الخلايا العصبية تقل كثيرا مع الضحك فتعطي الاسترخاء اللذيذ وتمنع التوتر العصبي الممقوت وتزداد الفائدة مع بعض التمرينات الرياضية.
 
ونحتاج الضحك مع الأسرة لأنه يزيد الروابط بين الأفراد ويضعهم في إطار تجارب مشتركة حلوة مع استرخاء للعضلات.. والمستجيبون للضحك يستمتعون بحياتهم ويقاومون المرض بقوة وهم ذات جاذبية أكثر للجنس الآخر .

وقد كشفت دراسة جديدة أن الضحك يشكل قيمة ، فقد توصل فريق طبي من مستشفى ماساشوستس في مدينة بوسطن الأمريكية إلى أول دليل نفسي على دور الضحك في علاج الأمراض النفسية.

يفيد الفريق الطبي أن العلاج النفسي التقليدي يجد انه من غير المناسب استخدام الضحك في العلاج النفسي أو على الأقل لم يكن يعتقد بجدوى هذه الطريقة في العلاج سابقا.
لكن البحث الحالي يشير إلى الضحك يعد حاسة للتواصل أكثر من مجرد كونه وسيلة للمرح. ويذهب الأطباء إلى ابعد من ذلك بالقول أن الضحك المشترك بين المعالجين النفسانيين والمرضى يؤدي إلى تعميق الروابط بين الطرفين مما يوجد رابطة بين الطرفين._(البوابة)