دراسة: لقب بدين في الصغر يمكن أن يترك تراكمات نفسية لدى المراهق

تاريخ النشر: 13 يوليو 2014 - 04:32 GMT
البوابة
البوابة

وجد الباحثون أن الفتيات اللاتي يتعرضن لوصف البدانة سواء من أحد الوالدين أو الأخوة أو الأصدقاء أو حتى زملاء الدراسة في سن العاشرة، يمكن أن يتعرضن للبدانة الفعلية في سن التاسعة عشر.  

وشملت الدراسة التي اجريت في الولايات المتحدة على عينة من 1.213 فتاة من اصل امريكي- افريقي، و 1.166 فتاة من أصول بيضاء، في ولاية شمال كاليفورنيا، وسينسيناتي، وواشنطن العاصمة. 58 % من الفتيات قيل لهن بأنهن بدينات جدا في سن العاشر. وتم أخذ  طول ووزن جميع الفتيات في بداية الدراسة ومرة أخرى بعد تسع سنوات.

عموما، كانت الفتيات التي وصفن بالبدانة أكثر عرضة من غيرها للسمنة في سن 19 عاما، بنسبة 1.66 مراة، وفقا للدراسة. كما وجد الباحثون أيضا أنه كلما زاد الناس الذين قالوا للفتاة بأنها بدينة كلما زاد احتمال أن تعاني الفتاة من السمنة المفرطة بعد تسعة سنوات.

وقال أ. جانيت تومياما، وهي أستاذة مساعدة في علم النفس في كلية الآداب في جامعة كاليفورنيا ومؤلفة رئيسة في الدراسة، أن وصم البدانة لديه تأثير يمكن قياسه بعد عقد من الزمن تقريبا.

وقال المؤلف المشارك جيفري هنغر، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أن مجرد لقب بدين يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تسبب البدانة.

نشرت النتائج على الانترنت في مجلة طب الأطفال.