أظهرت دراسة حديثة من إيران أن الخضوع لجراحة تجميلية للأنف يمكن أن تترك مع أكثر من شكل أنف مختلف. فوفقا للدراسة، أغلب الأشخاص الذين خضعوا لعملية تجميل للأنف تغيرت أصواتهم قليلا بعد خمسة أشهر من الجراحة.
وقال الدكتور كامران خازاني بأن نتائج 27 جراحة أظهرت تغيرات إحصائية في الصوت، ولكنها كانت تغيرات طفيفة.
خازاني، وهو جراح متخصص في عمليات الأذن والأنف والحنجرة، عمل على الدراسة في جامعة مشهد للعلوم الطبية في إيران.
وقال خازاني، " لقد لاحظ المرضى الذين خضعوا لعمليات تجميل الانف تغيرات، ولكنهم كانوا عموما راضين." شارك في الدراسة 22 فتاة و 5 شاب، تراوحت اعمارهم ما بين 18-45 عاما.
وكشف فريق من اللغويين والأطباء عن وجود تغيرات في الأصوات الأنفية حيث اصبحت أكثر وضوحا في كلمات مثل "مان" و "ناماك" بعد الجراحة وبعد الاستماع إلى التسجيلات الصوتية للمرضى.
وقال خازاني موضحا، الفارسية، اللغة الرسمية في ايران، ليس بها أحرف علة تنطق من الأنف، لكن لديهم أحرف أنفية ساكنة - مثل "م" في "مان" و "ن" في "ناماك"
وتم تأكيد النتائج مع المرضى عبر التقييم الذاتي وبرنامج الكمبيوتر الذي يحلل الأصوات الصوتية.
واجري واحد من كل 560 إيراني جراحة تجميلية للأنف في عام 2011. وعلى سبيل المقارنة، واحد في من كل 250 من الرجال والنساء في الولايات المتحدة خضعوا لنفس الإجراء في عام 2012، وفقا للاستطلاعات الوطنية من كلا البلدين.
وتعتبر عملية تجميل الأنف من أصعب الإجراءات الجراحية التي تتم في منطقة الوجه، والتغير في الصوت قد لا يكون أحد أهم المخاطر أو الآثار الايجابية لها.
