هل يمكن أن تؤذي رقع النيكوتين جنينك؟

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2013 - 06:44 GMT
رقع النيكوتين قد تكون مفيدة في بعض الحالات
رقع النيكوتين قد تكون مفيدة في بعض الحالات

هل يفضل أن تستخدم المدخنات الحوامل الراغبات في الإقلاع عن التدخين علكة أو رقع النيكوتين؟

المرأة الحامل والتدخين

تلجئ العديد من النساء إلى المنتجات البديلة للنيكوتين عندما يكتشفن انهن ينتظرن مولودا جديدا كوسيلة للتخلص من عادة التدخين السيئة - على الأقل حتى يولد الطفل. وفي الواقع، 30 بالمئة من الأطباء يقترحون استعمال منتجات النيكوتين البديلة للنساء الحوامل الراغبات في الإقلاع عن التدخين.

بالطبع التدخين أثناء الحمل ليس آمنا بالنسبة للجنين، ولكن هل منتجات النيكوتين البديلة غير ضارة تماما؟ يختلف الباحثون حول ذلك. يقول بعضهم ان استعمال بدائل النيكوتين يمكن ان تعرض الجنين للمواد الكيميائية الموجودة في السجائر، في حين يقول آخرون أن النيكوتين في حد ذاته يمكن أن يكون ضارا للطفل.

ولم تظهر الدراسات مدى فعالية استعمال علكة النيكوتين، والأقراص، والرقع وغيرها من البدائل في الإقلاع عن هذه العادة. فقد وجدت دراسة نشرت في مجلة نيو انغلاند للطب ان 1000 امراة حامل مدخنة من اللاتي استعملن منتجات بدائل النيكوتين لم يتمكن من التخلص من عادة التدخين السيئة حتى بعد ولادة أطفالهن. (كانت النساء اللاتي لديهن رقع النيكوتين أقل عرضة للتدخين في وقت مبكر أثناء فترة الحمل) .

هذا وقد أظهرت دراسات طبية اجريت على الحيوانات أن النيكوتين يؤثر سلبا على نمو دماغ الطفل. فالنساء اللاتي يدخن اثناء الحمل يلدن اطفالا يعانون من اضطرابات التعلم وغيرها من الحالات المرضية مثل اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط ( ADHD ) .

من جهة اخرى، يعتقد تيد سلوتكين ، أستاذ في علوم الصيدلة في كلية الطب بجامعة ديوك، أن الدماغ يمكن ان يصلح الضرر من النيكوتين عندما تخرج المادة من الجسم. ويضيف، قد يكون الجنين أفضل حالا إذا استخدمت النساء الحوامل العلكة أو أحد هذه الخيارات البديلة التي لا توفر جرعة من النيكوتين مثل الرقع.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن