دراسة: ارتفع أعداد المراهقين الذين يدخنون النرجيلة

تاريخ النشر: 09 يوليو 2014 - 04:40 GMT
البوابة
البوابة

وجد تقرير جديد قامت به مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها في الولايات المتحدة الأمريكية بأن اقبال المراهقين على تدخين السجائر قد تراجع وتحول إلى أشكال بديلة من التدخين، بما في ذلك السيجار والشيشة.

بينما وجدت دراسة جديدة أجريت هذه الدراسة، التي نشرت في طب الأطفال، في مركز جامعة نيويورك لتعاطي المخدرات وبحوث فيروس نقص المناعة البشرية، أن 18 في المئة من المراهقين دخنوا الشيشة في العام الماضي، وأن معدلات تدخين النرجيلة آخذة في الارتفاع بين الشباب من الطبقات المتوسطة والعليا.

النرجيلة أو الشيشة تستخدم دخان التبغ. وهي من أنماط التدخين الشائعة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت موجودة منذ قرون. حيث يتم استنشاق دخان التبغ عبر انبوب يمر بوعاء به ماء، حيث يتم تبريده في المياه قبل استنشاقه.

نتائج الدراسة:

وحلل الباحثون بيانات من دراسة "رصد المستقبل"، وهي دراسة سنوية تجرى على الصعيد الوطني وتدرس السلوكيات والمواقف والقيم لطلاب المدارس الثانوية الأمريكية. ويتم اجراء المسح في حوالي 130 من المدارس العامة والخاصة في جميع انحاء الولايات المتحدة ويتم تقييم ما يقرب من 15.000 طالب ثانوية عامة سنويا. في هذه الدراسة، طُلب من 5.540 طالب، يبلغ متوسط أعمارهم 18 عاما، الاجابة على اسئلة حول استخدام الشيشة ما بين الاعوام 2010-2012. فوجد الباحثون أن معدل انتشار استخدام الشيشة السنوي في الأشهر الـ 12 الماضية كان ما يقرب من 1 من كل 5 طلاب من المدارس الثانوية.

وقال جوزيف بالامار، دكتوراه، ، وباحث وأستاذ مساعد في الصحة السكانية في المركز الطبي في جامعة نيويورك في تصريح صحفي، "الملاحظة المثيرة للاهتمام هي أن الطلاب من الحالات الاجتماعية والاقتصادية العليا كانوا الأكثر احتمالا لاستخدام الشيشة. كما أن المستغرب، أن طلاب  أولياء الأمور الأكثر تعليماً أو الاعلى دخلا شخصيا كانوا في خطر أكبر لاستخدام النرجيلة. كما وجدنا أيضا أن استخدام الشيشة كان أكثر شيوعا في المدن، وبشكل خاص المدن الكبرى. لذا فأن استخدام النرجيلة أو الشيشة يختلف كثيرا عن استخدام السجائر، التي هي أكثر شيوعا في المناطق غير الحضرية."

وقال الدكتور أندرو س تينغ، أستاذ مساعد في طب الأطفال، وأمراض الرئة والعناية المركزة في كلية طب ايكان في مشفى جبل سيناء في نيويورك، يشعر أطباء الأطفال بالقلق أكثر عندما يتعرض الأطفال والمراهقين لاستنشاق مواد ذات منشأ غير معروف. إلى جانب ذلك يمكن أن تسبب هذه المواد نوبات الربو، وتسمم تنفسي محتملة من هذه المواد النباتية غير المنظمة."

وأضاف، " لقد تبين في العديد من الدراسات أن استنشاق نواتج احتراق التبغ أمر ضار بشكل عام، وسواء كان استنشاق المواد الكيميائية التي تخرج من أنابيب الشيشة ضارا أم لا يجب أن لا يتم في وجود الأطفال والنساء الحوامل والمصابين بالامراض التنفسية."

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن