سوار الحظ حلية قديمة ذات طابع شخصي جداً

تاريخ النشر: 07 يناير 2007 - 06:45 GMT

هل تحبين أن تكوني على الموضة، ولكن بطريقتك الخاصة، الآن يمكنك أن تختاري من مجموعة واسعة من المجوهرات ما يناسبك ويعبر عن شخصيتك، ويبرز أنوثتك أيضا. تعود إلى واجهة محلات المجوهرات هذا الموسم، الأساور المزركشة، والتي يمكنك تعليق بعض القطع الأصغر بها، والتي تعرف في الثقافات الأوروبية "بسوار الحظ".


وقد جاءت تسمية هذه الحلية بسوار الحظ من حقيقة أنك تستطيع تعليق أي شي يرمز للحظ أو يبعد الشر عنك على هذا السوار.


وقد ظهرت هذه الأساور للمرة الأولى في الخمسينيات، عندما كانت الهدية المفضلة للفتيات عندما يبلغن سن البلوغ، وكانت الأمهات يخترن القطع التي يردن إرفاقها مع هذا السوار من منطلق تمني الحظ السعيد للفتاة، وتتفاوت أحجام هذه الأساور من الكبيرة إلى الصغيرة إلى المزركشة بألوان أو التي تحتوي على مجموعة قطع رمزية.  وغالبا ما كانت الأمهات، أو الأقارب يقترحن إضافة قطعة رمزية خاصة بهن على السوار مثل الصور الصغيرة، الأرنب، أوراق الحظ، النرد، حذوة الحصان، الخرز الأزرق، وبالطبع كل واحدة تأتي من ثقافة معينة وتعني الحظ وإبعاد العين الشريرة.


وحديثا، أصبحت القطع التي ترمز للحظ، تعلق على الصدر، على شكل بروش أو قطعة مجوهرات كاملة، وتقوم بعض العائلات بإهداء المواليد الجدد هذه القطع التي تهدف إلى إبعاد العيون الشريرة وتضعها الأم في دبوس ذهبي على طرف وشاح الطفل الصغير خصوصا في حضور الضيوف، وزيارات التهنئة، وغالبا ما ترفق برمز ديني يجسد طلب الوالدين من الله حماية طفلهما الصغير من كل مكروه.


أما الرائع في هذه الحلي، فأنها تأتي بجميع أنواع المعادن من ذهب، وفضة، وبلاتين، وذهب أبيض، وحتى ذهب مطلي، ومجوهرات مقلدة، كما أنها لا تتشابه أبداـ فلكل فتاة ذوقها الخاص في استعمال القطع التي تزين سوارها الخاص. سوار الحظ، مجوهرات قديمة، تحبها الفتيات المراهقات، لذا فهي هدية مناسبة لكل فتاة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن