طبيب البوابة: كأس العالم يسبب اضطرابات النوم نعيش هذه الأيام فترة هامة ينتظرها الناس في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر كل أربع سنوات – انها بطولة كأس العالم فيفا2022 التي تستضيفها قطر، ونظرًا لأن أخر مباراة تقام غالباً في فترة متأخرة من الليل، فمن الطبيعي أن يعاني المشاهدون من قلة النوم والراحة، مما قد يكون له تأثير على صحتهم وقدرتهم على العمل في الصباح.
طبيب البوابة: كأس العالم يسبب اضطرابات النوم
قلة النوم والهرمونات
وعندما نفشل في الحصول على قسط كافٍ من النوم ، يؤثر ذلك على هرمونات أجسامنا، والتي يتم إنتاجها في الغالب أثناء الليل وأثناء النوم العميق. ومن أبرز هذه الهرمونات:
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); -->- هرمون الكورتيزول. عندما ننام متأخرًا ، ترسل إشارة إلى أجسامنا تخبرها بإنتاج عدد أقل من هرمون الكورتيزول المسؤول عن التحكم في توترنا وقوتنا في النهار ومنع النعاس. عندما تكون مستويات الكورتيزول لدينا غير كافية ، فإننا نعاني من الشعور بالدوار والإرهاق والتوتر بسهولة ، وكذلك الشعور بالنعاس عندما لا ينبغي لنا أثناء عدم قدرتنا على النوم بشكل صحيح في الوقت الصحيح.
- هرمون DHEA الذي ينظم جهاز المناعة لدينا، المستويات المنخفضة من هرمون DHEA يمكن أن تؤدي إلى ضعف جهاز المناعة ، مما يجعلنا نصاب بالفيروسات بسهولة ونشعر بالمرض في كثير من الأحيان. كما اظهرت الأبحاث أن أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون DHEA لفترات طويلة من الزمن لديهم متوسط عمر متوقع أقصر.
- هرمون البروجسترون، وهو هام لكل من الرجال والنساء والذي يقلل من القلق، ويساعدنا على الاسترخاء ، ويسهل النوم ، ويسمح لأدمغتنا بالراحة ، مما يؤدي في النهاية إلى إطالة عمر الدماغ.
- هرمون استراديول هو هرمون مهم للنساء ، حيث أن المستويات المنخفضة ستؤدي إلى جفاف الجلد أو تساقط الشعر أو الاكتئاب أو الهبات الساخنة أو التعرق الليلي.
- هرمون التستوستيرون هو الأكثر أهمية عند الرجال ، لكنه لا يزال مهمًا للنساء ، لأنه يساعدنا على الشعور بالنشاط والإبداع والثقة بالنفس والتحفيز. نقص هرمون التستوستيرون سيؤدي الى آثار سلبية على الصحة الجنسية وكذلك الصحة البدنية ، مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والشعور بالضعف وضعف العظام.
طبيب البوابة: كأس العالم يسبب اضطرابات النوم
ما هو أفضل علاج لهذه المشكلات؟
تغيير عاداتك لتكون أكثر ملاءمة ، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم وعدم النوم متأخرًا. إذا كان من الضروري حقًا النوم متأخرًا ، وإذا بدأت بعد ذلك في إظهار أي من الأعراض المذكورة أعلاه ، فإن أفضل مسار للعمل هو الحفاظ على نمط حياة صحي يمكّن جسمك من العودة إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن. على سبيل المثال ، افحص مستويات الهرمونات لديك وتأكد من أن جسمك يحتوي على ما يكفي من الفيتامينات أو المعادن المناسبة المتاحة بعد استنفادها بسبب الحرمان من النوم.
