طبيب البوابة: هل أنت مكتئب أم حزين؟ لا شك أن الشعور بالحزن عاطفة شائعة جداً. مع ذلك يخلط البعض بينه وبين المشاعر العميقة الأخرى مثل الاكتئاب أو التعاسة. لكن كيف يمكنك معرفة متى يتحول الحزن إلى كآبة ثم إلى اكتئاب حاد؟
هناك مؤشرات عديدة للاكتئاب السريري، من ابرزها الإرهاق المستمر ، وفقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة، بالإضافة الى الأفكار الانتحارية والموت.
الشعور بالاكتئاب يختلف عن الشعور بالحزن ، فالأول يتطلب علاجًا وإدارة على المدى الطويل من خلال الأدوية الخاصة والعلاج النفسي. على الرغم من أن الحزن جزء لا يتجزأ من الاكتئاب ، إلا أن الحزن لا يرقى دائماً إلى درجة الاكتئاب .
طبيب البوابة: هل أنت مكتئب أم حزين؟
هل يتحول الحزن إلى اكتئاب؟
إذا شعرت بالحزن لأنك فقدت شخص عزيزاً أو خسرت علاقة عاطفية هامة أو فقدت وظيفتك، فهذا أمر شائع. الحزن ، وحتى الحزن الشديد ، هو رد فعل شائع على مثل هذه الأمور. ومع ذلك، يمكن أن تتطور مشاعر الحزن إلى كآبة. وقد تصاب بحالة اكتئاب إذا لم تتحسن المشاعر بمرور الوقت أو إذا بدأ حالتك المزاجية في إعاقة أنشطتك اليومية.
تعاملي مع اكتئاب ما بعد الانفصال بهذه الخطوات
طبيب البوابة: هل أنت مكتئب أم حزين؟
العلاقة بين الحزن والاكتئاب:
- نادرًا ما يؤثر الحزن على الأداء العام للفرد، بينما يسبب الاكتئاب اضطرابًا في نوعية الحياة.
- تستمر أعراض الاكتئاب لمدة أسبوعين على الأقل، بينما عندما يتعلق الأمر بالحزن ، فهو ذو مدة قصيرة نسبياً.
- مع الحزن ، لا يزال من الممكن الاستمتاع بأنشطة أخرى. بينما يصعب الاستمتاع بالأنشطة الممتعة أو الممتعة سابقًا أثناء الإصابة بالاكتئاب.
- الحزن لا يحتاج إلى أدوية نفسية أو علاج عند طبيب نفسي، فالشفاء يمكن أن يحدث خلال أيام، أما الاكتئاب فمن الضروري استشارة الطبيب المختص للحصول على المساعدة والدعم المطلوب.
- الحزن شعور طبيعي نسبي ويمكن أن يتلاشى تدريجياً، أما الاكتئاب فهو حالة متطورة ويمكن أن يتحول إلى حالة حادة ومزمنة.
