علاج رائحة الجسم الكريهة

تاريخ النشر: 15 مارس 2010 - 07:07 GMT

مع ارتفاع درجات الحرارة، تعود مشكلة رائحة الجسم للظهور من جديد، البعض قد لا يعاني منها لدرجة الاستشارة الطبية بينما يشكو البعض من تأثيرها على حياته وعمله وحتى صداقاته الاجتماعية.

 

هناك رائحة الجسم العادية والمقبولة والتي تزول بالاستحمام واستعمال مزيلات رائحة العرق التجاريةـ وهناك حالة مستعصية أكثر وتعرف باسم "Bromhidrosis" وهي رائحة العرق المفرطة أو الهجومية. وهي اكثر شيوعا عند الآباط مع أنها قد تحدث في مناطق أخرى، أيضاً.

 

توجد الغدد العرقية " apocrine sweat glands " في الآباط، وتحت الثدي، وفي الأربية. ومع حدوث التعرق في تلك المناطق، تتكاثر البكتيريا التي تحب المناطق الرطبة والدافئة، وتنتج رائحة جسم كريهة للغاية. التعرق المفرط أو النمو المتسارع للبكتيريا في مثل هذه المناطق يمكن أن يؤدي إلى الحالة المستعصية  bromhidrosis.

 

ومع ذلك يمكن الآن السيطرة على التعرق المفرط والرائحة الكريهة باستعمال:
1. مضادات التعرّق.
2. حقن البوتلينيم التي توقف عمل الاعصاب التي تثير التعرق.
3. استعمال أدوية "Anticholinergic" لتقليل افراز العرق.
4. "Iontophoresis" (التي تستعمل آلة لتخفيض نشاط الغدة العرقية إلكترونياً).
5. العلاج الجراحي أَو الكيميائي للأعصاب المحفزة  للعرق.

 

يمكن أن تظهر مشكلة التكاثر المفرط للبكتيريا من مشاكل في بشرة الإبط أو نمو غير طبيعي لانواع أخرى من البكتيريا (مثل "corynebacteria" ).

 

لمعالجة مشكلة التعرق التي سببها بكتيري:
1. تنظيف الجسم بعناية وبانتظام يوميا.
2. التخلص من شعر الآباط وأي شعر زائد في الجسم بانتظام.
3. علاج أي مشاكل جلدية حول وفي منطقة الآباط.

في بعض الحالات، قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية خارجية لاستعمالها على المنطقة المصابة.
بعض انواع الطعام والأدوية والحالات الطبية يمكن أن تسبب ظهور رائحة كريهة للجسم. إذا كنت تعاني من رائحة كريهة للعرق لم تكن موجودة في السابق، فيفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يكتشف الطبيب سبب الحالة وبالتالي يصف العلاج المناسب.