لا بد أن انك تعرف السيناريو المحتمل في أي مكان عمل. أنها ساعة الغداء في المكتب والجميع يحاول أن يفكر في الطبق الذي سيطلبه. بالنسبة للعديد من الشركات التي تقع في المراكز التجارية أو القريبة منها، يتحول وقت الغداء إلى اجتماع عمل مطول للزملاء والزميلات يتخلله كل ما لذ وطاب من المأكولات والحلويات وأخيرا القهوة.
وبما أن اسعار المأكولات السريعة أو حتى غير السريعة غير الصحة والدسمة في المناطق المحيطة بالمكاتب تعتبر مكلفة، والاطعمة الصحية مكلفة أكثر بكثير، فهذا يعني صرف مبالغ ليست بالزهيدة كل يوم من اجل مهرجان الغداء.
بالمقارنة، وبينما يبدو بعض الزملاء الذين تناولوا للتو وجبة شبه مشبعة مقابل مبلغ من المال سعداء للحظات، تبدو وجوه أشخاص آخرين لم يغادروا المكاتب واستعملوا اكياس بنية أو علب بلاستيكية لتناول طعام تم اعداده منزليا أكثر سعادة ورضا وابتهاج لأنهم بالفعل تناولوا وجبتهم المفضلة مجانا.
نعم، هذا ما ستوفره وجبة الطعام المنزلية في ساعة الغداء، الشعور بالرضا والسعادة والشبع. لا تنسى بأن أقل وجبة غداء يمكن أن تكلفك 3 دولارات، بينما طعامك المعد في المنزل سيكون مجانيا لأنهم من ضمن قائمة المشتريات الاسبوعية أو الشهرية للمنزل.
لنقل مثلا أنك تنفق 3 دولارات يوميا هذا يعني 15 دولارا اسبوعيا، بينما تناول وجبة بقيمة 10 دولارات يوميا يعني 50 دولارا اسبوعيا. لقد وفرت على الاقل 35 دولارا بالاضافة إلى سعر الوقود ناهيك عن الوقت الذي اهدرته في البحث عن موقف. وهذا يعني 1800 دولار في السنة، على وجبة واحدة فقط.
نصائح لتستعد لتناول وجبة صحية منزلية في العمل:
1. هيئ الوجبة في الليل بحيث لا تتأخر في تجهيزها في الصباح.
2. احتفظ باختيارات صحية متعددة مثل الفواكه والخضار.
3. استعمل خبز اسمر غني بالحبوب لاعداد الساندويشات.
4. لا تنسى علبة من اللبن المنعش بالفواكه مثلا.
5. خذ حلوياتك من المنزل ايضا، كعكة صغيرة أو شوكولا سوداء.
6. احضر شرابك أيضا من المنزل. التوفير في ثمن العصير و المشروبات الاخرى هام أيضا. لذا لا تنسى التسوق لمشروبات يسهل حملها واستعمالها في المكتب. وهذا ينطبق على القهوة، بدلا من استعمال جهاز القهوة في العمل، حضر قهوتك في الصباح في كوب آمن.