أظهرت دراسة إيطالية أن أطفال الولايات المتحدة وكندا يتلقون لقاحا ضد الانفلوانزا دون وجود أدلة تؤكد فعاليته.
وأشارت الدراسة المنشورة في العدد الأخير من مجلة لانسيت الطبية حسب صحيفة القدس العربي، إلى أن الولايات المتحدة وكندا بدأتا مؤخرا بتلقيح الأطفال، وحتى الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و24 شهرا، على أمل الحد من انتشار المرض ودخول المستشفيات ووفاة المسنين والتعقيدات الناتجة عنه ومنها التهابات الأذن والرئتين والتغيب عن المدرسة وعن العمل وتناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
لكن توم جيفرسون من مركز كوشران فاكساينز فيلد بإيطاليا قال انه ما من أدلة تؤكد أن تلقيح الأطفال يمكن أن يحقق هذه الأهداف. ووجد العلماء في المركز أن اللقاحات فعالة في الحد من فترات التغيب الطويلة عن المدرسة، لكنها لا تؤثر على القضايا الأخرى مثل دخول المستشفى والإصابة بمشاكل في التنفس.
هذا ومن جانب اخر بالنسبة الى الانفلونزا، فقد تعددت اجتهادات الباحثين البريطانيين في محاولاتهم للتغلب على مرض الأنفلونزا وتقليل انتشاره, وجاءت أحدث النصائح الطبية من خبراء مركز أبحاث أمراض البرد والأنفلونزا, الذين أوصوا بالإكثار من تناول التوابل والبهارات, لا سيما الكاري.
وأوضح الباحثون أن التوابل تساعد في التخلص من ميكروبات المرض عن طريق تشجيع إفراز السائل المخاطي في الأنف بطريقة مشابهة لعمل فيتامين (سي), كما تساعد في المحافظة على صحة الغشاء المخاطي الذي يعتبر أفضل الخطوط الدفاعية في جسم الإنسان وإبقائه سليما.
ان التوابل والبهارات الحارقة واللاذعة المذاق مثل الفلفل والفجل الحار والثوم والبصل والشطة تفيد في معالجة البرد لأنها تساعد على حركة البلغم والمخاط الذي يتكوم في الأنف وبالتالي فإن إضافتها إلى الحساء الساخن الذي يتناوله المريض المصاب بنزلة برد يؤدي إلى سرعة الشفاء خصوصا وأن البخار المتصاعد من الحساء الساخن يساعد في ترطيب مجرى الأنف وبالتالي فتح ممر لحركة البلغم والمخاط المتكوم في الأنف.
