البوابة - في حين كان النوم في أسرة منفصلة يعتبر أمرًا سيئًا للعلاقات الرومانسية في وقت سابق، فقد أصبح الآن اتجاهًا متزايدًا بين العديد من الأزواج. يُطلق عليه طلاق النوم ، ويشير إلى فكرة نوم الشركاء الرومانسيين في غرف منفصلة لأسباب مختلفة - سواء كانت جودة نوم أفضل أو اختلاف جداول العمل. وفقًا لموقع ساينتفك امريكان، "يمر ما يصل إلى ثلث الأزواج في الولايات المتحدة بما تسميه وسائل التواصل الاجتماعي "طلاق النوم"، أو اختيار ترتيبات نوم منفصلة بحثًا عن راحة أفضل أثناء الليل".
لكن هل يمكن لطلاق النوم أن يحسن علاقة الشخص بشريكه أو يؤثر عليها سلباً على المدى الطويل؟ ردًا على هذا السؤال، أخبرتنا راديكا موهتا - مدربة العلاقات والخاطبة، "إن أهم علاقة لدينا هي مع أنفسنا، تليها العلاقة مع الأشخاص في دائرتنا الداخلية، ثم مع العالم ككل. عقل مرتاح تمامًا والجسد هو الخطوة الأولى لتكون أكثر وعيًا عند الحديث عن الطلاق أثناء النوم، قد يختار الشركاء الرومانسيون النوم في غرف مختلفة، بسبب جداول عملهم أو مشاكل الشخير أو تقديم الرعاية أو لأسباب أخرى إذا كان ذلك يبسط حياتهم ويناسبهم ، لا بأس."
ماذا تعرف عن طلاق النوم وهل له فوائد للعلاقة الزوجية؟
أثبتت الدراسات المختلفة أن النوم الجيد ليلاً له فوائد عديدة، مثل:
1. تحسين الوظيفة الإدراكية: يعد الحصول على نوم جيد النوعية أمرًا مهمًا لوظيفة الدماغ المثلى. يمكن أن يعزز مهارات الذاكرة والتركيز وحل المشكلات واتخاذ القرار. السبب: عندما تنام جيدًا، يحصل دماغك على قسط كافٍ من الراحة ويعالج المعلومات بكفاءة أكبر.
2. مزاج أفضل ورفاهية عاطفية: يلعب النوم الجيد أثناء الليل دورًا مهمًا في تنظيم عواطف الفرد ومزاجه. الحرمان من النوم يمكن أن يجعل الشخص عصبيا، ويسبب له تقلبات مزاجية، وزيادة التوتر.
3. صحة أفضل: النوم ضروري للتعافي الشامل للصحة الجسدية والعقلية للشخص. وهو يدعم وظيفة المناعة بشكل أفضل، ويحسن صحتك العامة. تشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن النوم الكافي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة بين الناس.
4. إنتاجية وأداء أفضل: يرتبط النوم الجيد ارتباطًا وثيقًا بارتفاع مستويات الإنتاجية والأداء لدى الشخص.
5. نوعية حياة أفضل: بشكل عام، يرتبط الحصول على نوم جيد كل ليلة بنوعية حياة أفضل بشكل عام وحتى بطول العمر.
كما تظهر ممارسة "طلاق النوم" أهمية المساحة الشخصية في العلاقات. وفي حديثها عن هذا الأمر والحاجة إلى وجود مساحة شخصية في العلاقة الرومانسية، قالت راديكا: "المساحة الشخصية مهمة في العلاقة. الحياة مثل البيتزا. والنوم معًا ليس الشريحة الوحيدة. هناك مجموعة كاملة من المسؤوليات المشتركة عندما إدارة المنزل وبناء الحياة معًا، بطريقة ما، فإن مواءمة جداول نومك تتعلق بمواءمة نمط الحياة. هناك سبب يجعل المتخصصين في المجال الطبي يفضلون الزواج من طبيب آخر، فهو أسلوب حياة أكثر من الدرجة العلمية - مكالمات الطوارئ في وقت متأخر من الليل الحياة على المحك، والهاتف يرسل الإشعارات باستمرار، وميزة "عدم الإزعاج" موجودة فقط كميزة على الهاتف، وليس في الحياة."
لكن كل العلاقات مختلفة، وما يصلح لزوجين قد لا يصلح للآخر. وبالتالي، هل هناك حالات لا يُنصح فيها "بالطلاق أثناء النوم" لبعض الأزواج؟ الإجابة على هذا السؤال هي نعم. لا يُنصح بطلاق النوم إذا كانت اللمسة الجسدية هي لغة الحب الخاصة بك ولا يمكنك الاستغناء عن العناق والقبلات. إذا وجدت أنه من الوحيد الذهاب إلى السرير والاستيقاظ بمفردك، فلا تفعل هذا.
اقرأ أيضاً:
لماذا يعاني بعض الأشخاص من رهاب الالتزام وكيفية التعامل معه؟
