المساكنة أم الزواج: أيهما أفضل؟

تاريخ النشر: 01 مارس 2015 - 06:40 GMT
البوابة
البوابة

الجاذبية، والصحة، والكرم، والمركز الاجتماعي كلها صفات مثالية في شريك الحياة المستقبلي، ولكن بالاضافة الى ذلك قد تكون هناك بعض السمات الشخصية التي يمكن أن تجعلنا نلغي موضوع الارتباط بهذا الشخص تماما!

وفقا لبحث جديد، يبحث الشخص العازب عن مزايا شخصية متعددة عندما يقرر الاستقرار مع شريك مدى الحياة. وبموجب هذا السيناريو، ما يفتقر إليه المرء في منطقة معينة يمكن التغاضي عنه في منطقة أخرى.

وقال مايكل ت فرنش، وهو أستاذ في جامعة ميامي، "تؤكد النتائج أن الاقتباس الشهير لأرسطو،"الكل أكبر من مجموع أجزائه "، حقيقة واقعية عندما يتعلق الأمر بالخصائص الشخصية والترتيبات الزوجية."

هذا ورصدت الدراسة التي قام بها فرنش حالات مختلفة للمساكنة أو التعايش من دون زواج، والزواج، والعزوبية. وبحث في ثلاث نتائج محتملة لأكثر من 9.000 مشارك: الزواج مع أو بدون مساكنة سابقة، والمساكنة دون التخطيط للزواج، وعدم الزواج أو المساكنة.

فأظهرت النتائج أن 52 في المائة من المشاركين المتزوجين، و51.7 في المائة من المشاركين الذين كانوا يعيشون مع بعضهم البعض دون زواج (مساكنة فقط) ولكنهم تزوجوا في النهاية،  تميزوا بمستوى جاذبية جسدية أعلى من المتوسط .

في حين أن 45.9 في المائة من الأشخاص في علاقة مساكنة دون زواج، و 43.6 في المائة من الأشخاص في علاقات خالية من الزواج أو المساكنة، تميزوا بمستوى أعلى من المتوسط على مقياس الجاذبية.

وكانت النتائج مماثلة للشخصية والمظهر الخارجي.

وأوضح فرنش، "النساء اللاتي حصلن على مستوى أعلى من المتوسط من ناحية الاهتمام بالمظهر الخارجي كن أقل ميلا للمساكنة دون زواج في النهاية. وبالنسبة للرجال، وجود خصائص شخصية أعلى من المتوسط ارتبط باحتمالات اعلى للزواج." بينما كانت فرص ارتباط الرجال أصحاب الجاذبية الجسدية الأعلى من المتوسط ضعيفة حيث فضلوا المساكنة دون زواج.

وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية أبحاث العلوم الاجتماعية أن الرجال متوسطي الوسامة كانوا أكثر ميلا للمساكنة، بينما الرجال أصحاب الشخصيات المتوسطة كانوا أكثر ميلا للزواج (ولكن أقل احتمالا للمساكنة).