تملأ البيت الفرحة عند حدوث حمل ويبدأ الترقب والإنتظار لوصول الطفل، وخلال هذه الفترة يسعى الوالدان لمعرفة نوع الجنين ذكر أم أنثى والذي يقوم الطبيب بتحديده باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
مع تقدم العلم وتطوير أجهزة السونار المختلفة أصبح بالإمكان إشباع هذا الفضول لدى الأبوين في معرفة جنس جنينهما قبل الولادة، وتستطيع الطبيبة النسائيّة عند الفحص بالموجات الصوتية ذات البعد الرباعي (السونار الرباعي) أن تعرف جنس الجنين عند نهاية الشهر الثالث، أمّا من خلال المراجعات بالسونار العادي المستخدم بمعظم العيادات النسائية فهو يكشف عن جنس الجنين بصورةٍ أكيدة مع نهاية الشهر الخامس، ولا ننسى أهميّة معرفة جنس الجنين في تجهيز ملابسه وغرفته وجميع احتياجاته التي تختلف من كونه ذكراً عن كونه أنثى، وهذا يحملنا إلى الآية الكرية "وليس الذكر كالأنثى".
وفي جميع الأحوال فإنّ معرفة جنس الجنين في حالة كونه جنيناً واحداً يختلف عن كونه توأمين أو ثلاثة توائم؛ إذ يصعب معرفة الجنس للأحمال المتعددة بشكل مؤكّد في نهاية الشهر الثالث بالصورة الرباعية، وكذلك الاطمئنان على صحة هذه التوائم؛ إذ يتطلّب الأمر بالإضافة إلى مهارة الطبيبة النسائية أن يكون وضع الأجنة يسمح بوضوح الفحص، فأوضاع الأجنة المتعددة تختلف بصعوبتها عن وضع الجنين الواحد ولذلك يقوم الطبيب بإعادة الفحص والتأكد من صحة الجنين وجنسه بالشهر الخامس باستخدام السونار الرباعي، ويمكن للسونار العادي أن يكشف عن جنس الأجنّه المتعدّدة نهاية الشهر السادس، وذلك بسبب وضعيّات الأجنة التي تعيق الرؤية غالباً في وقت مبكّر بالسونار العادي.
ممّا تقدّم نجد أنّ معرفة جنس الجنين في بطن الأم ممكنة في ظل ثورة التكنولوجيا الطبية في الفترة ما بين نهاية الشهر الثالث ونهاية الشهر السادس، والتي تساهم بشكل كبير في الاهتمام بصحة الجنين وذلك بمعرفة الأمراض التي قد تواجه الطفل، والتي قد يكون لها تاريخ في العائلة، وقد أصبح بإمكان الأطباء علاج بعض الأمراض في بطن الأم أو بعد الولادة مباشرةً.
فوائد استخدام فحص السونار:
- يفحص دقات قلب الجنين.
- يبيّن إن كان الحمل بطفل أو أكثر.
- يَكشف إذا كان الحمل داخل، أو خارج الرحم (في قناة فالوب).
- يُبيّن وجود أيّ نزيف داخلي.
- يُحدد تاريخ الإخصاب بدقة بواسطة قياس حجم الجنين.
- يُقيّم احتمال إصابة الجنين بمتلازمة داون المنغولية؛ من خلال قياس نسبة السوائل خلف الرقبة، ويكون ذلك خلال الشهر الثالث والرابع من الحمل.
- يُساعد في إجراء بعض الفحوصات التشخيصية؛ كفحص عيّنة من المشيمة، أو السائل الأمنيوسي.
- يُشخّص العيوب الخَلقية كالشق الشوكي.
- يقيس مستوى السائل الأمنيوسي.
للمزيد من المقالات:
علامات تدل على تلقيح البويضة عند المرأة
9 نصائح لعلاج المغص في الشهور الأولى من الحمل
انقطاع الطمث قبل سن الـ 40 يزيد من مخاطر الكسور
10 عبارات لا يجدر بك قولها للمرأة الحامل أبدًا!