الأستروجين هو أحد الهرمونات الجنسية الرئيسية لدى السيدات بجانب البروجسترون، وله دور حيوي في صحتك العامة، وقد يؤثر على أمور مثل الدورة الشهرية والحالة المزاجية ومستويات الطاقة أيضًا.
ومن بين العديد من العوامل التي تؤثر على مستوياته، قد تتسببين بنفسك في انخفاض مستويات هرمون الأستروجين من خلال اتباعك بعض العادات، التي نكشفها لكِ من خلال مجلة باسِل:
الإفراط في ممارسة الرياضة
الرياضة بالطبع، مهمة لصحتك ولياقتك البدينة، ولكن الإفراط في ممارستها قد يؤدي إلى انخفاض مستويات الأستروجين، وخاصة ممارسة التمارين التي تتطلب سرعة عالية، مثل المشاركة في ماراثون، ومن بين الأعراض التي قد تشير إلى انخفاض مستويات الاستروجين، هي حدوث انقطاع مفاجئ في الدورة الشهرية.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط ممارسة الرياضة أو الإجهاد البدني بزيادة إطلاق الكورتيزول، هرمون التوتر، الذي يؤدي أيضًا إلى انخفاض مستويات الأستروجين.
عدم استهلاك ما يكفي من الغذاء
إذا كنتِ لا تتناولين ما يكفي من الطعام طوال اليوم، لا تحصلين على الطاقة اللازمة والكافية لجسمك، مما يؤثر على مستويات هرمون الأستروجين، خاصة أن الجهاز التناسلي هو أول ما يتأثر بانخفاض أو خلل طاقتك.
اتباع نظام غذائي نباتي
وفقًا للخبراء، قد يؤدي اتباع نظام غذائي نباتي إلى نقص في الوزن أو المغذيات، ما يؤثر بدوره على مستويات الأستروجين، لذا، عليكِ الانتباه إذا كنتِ كذلك، خاصة إذا لاحظتِ انقطاع في الدورة الشهرية.
السهر
يساعد النوم 7 ساعات أو أكثر على تحفيز انتعاش الجسم وتعزيز مستويات هرمون النمو البشري الذي يُنتج أثناء النوم ما بين الساعة الـ10 مساء والـ2 صباحًا، وهو ما يدعم مستويات هرمون الأستروجين لذلك، قلة النوم أو السهر قد تؤدي إلى انخفاض الأستروجين في جسمك.
استخدام البلاستيك
قد يبدو الأمر غريبًا، ولكن يوضح الخبراء أن التعرض للمركبات الكيميائية ومركبات الزينيستروجين أو الأستروجين الاصطناعي، قد تعيق مستقبلات هرمون الأستروجين وتتسبب في تثبيط نشاطه أو جعله مفرط النشاط.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المواد الكيميائية التي يحذر منها الخبراء، مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs، وبيسفينول أ BPA، والفثالات، والتي توجد عادة في البلاستيك ومستحضرات التجميل.
لذا، أفضل ما يجب فعله، استبدال الأوعية والأكواب البلاستيكية بأخرى من الزجاج أو المعدن، واحرصي على تجنب العادات السيئة التي ذُكرت أعلاه.
المزيد:
ما هو هرمون الكورتيزول؟
مخاطر ارتفاع هرمون الإستروجين على صحتكِ