ترتبط طريقة استعمال علاج الليزر للتوقف عن التدخين ببعض العظمة. الليزر! الاسم ذاته يلهم! لحسن الحظ، من وجهة النظر العملية، أثبتت معالجة الليزر فعّاليتها. فبعد أن تم تقديم الطريقة حديثا، تبين أن لها مشجعين.
بشكل واقعي، يعتبر علاج الليزر مثل طريقة تقليدية في غلاف جديد. جمعينا نعرف بأن هناك بعض المراكز العصبية في الجسم التي تعمل كنقاط ضغط. وعن طريق معالجة تلك النقاط، يمكن أن نسبّب أو نشجّع بعض التغييرات في الجسم. والعديد من المجالات تعتمد على هذا المبدأ مثل تدليك القدم، والوخز بالإبر. كلّ نقطة ضغط، عندما تعالج، تعطي نتائج محددة.
ولقد تم تنفيذ نفس المبدأ على علاج عادة التدخين بالليزر. في معالجة الليزر، يتم تعريض نقاط معيّنة في جسمك لشعاع الليزر ضمن كثافة منخفض. وقد لا يلزم أن تنتظر مدة طويلة ظهور النتائج مثل الطرق التقليدية. بل ستتراجع درجة شهوة التدخين جوهريا بالتأثير الفوري. أما إذا كنت تشك في الليزر فنقول لك بأن العلاج بالليزر لا يسبب أية آثار جانبية.
لكن دعنا لا نشعر بالسعادة بعد. فتخفيض الشهوة لا يعني بأنّك تركت التدخين. وإنما هو مجرد بداية صحيحة. فالتخفيض السريع للشهوة يعتبر إنجازا بحد ذاته. ولكن للحصول على النتائج مضمونة يجب أن يرافق العلاج بالليزر علاج آخر يعرف باسم العلاج السلوكي.
يساعد العلاج السلوكي على التخلص من الشهوة النفسية للإدمان على التدخين. كما يعطي الليزر ضربة إلى إدمان النيكوتين. بهذه الضربات المضاعفة، لن يكون التأثير صعبا جدا، بل ستخرج منتصرا على هذه العادة السيئة!
هل اقتنعت بمعالجة الليزر؟ ممتاز، الآن، يجب أن تعرفي قليلا عن السمات العملية. يمكن أن يكون علاج الليزر غالي جدا. لذا، يجب مقارنة الأسعار من أفضل العيادات بالنسبة لحالتك. في العديد من الحالات، قد لا يعطي علاج ليزر لوحده النتائج المطلوبة، لذا يجب التأكد من وجود خدمة العلاج السلوكي أيضا.
لا تنسي قوّة إرادتك . شعاع الليزر لا يملك القوة مثلك للتخلي عن التدخين! وإنما معالجة الليزر ستقدّم الدعم الأولي بينما أنت ستقدمين الحماس. وباعتقادي يجب أن لا تمل من طرق جميع الأبواب حتى تصل إلى مرحلة التوقف التام حتى عن التفكير في السيجارة التالية.
