وفقا لدراسة جدسدة، يبدأ المراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن بأداء تمارين انقاص الوزن ليس بسبب ضغوط الأصدقاء أو بناءاً على نصيحة الوالدين ولكن لأسباب صحية.
معظم الآباء والأمهات يعتقدون أن المراهق يتأثر إلى حد كبير بتصور الآخرين لمظهره الخارجي.
"ولكن نتائجنا تشير إلى أن المراهقين لديهم دوافع جوهرية أكثر من ذلك"، وفقا لتشاد جنسن، عالم نفس في جامعة بريغهام يونغ، وأضاف جنسن، "ويمكن أن يساعد الاهل ابنائهم الذين يعانون من البدانة عن طريق التركيز في سن المراهقة على السلوكيات الصحية من أجل أن يكونوا أكثر صحة وليس أكثر قبولا اجتماعيا."
ودرس جنسن وطلابه بعمق قصص نجاح لأكثر من 40 مراهقا بدينا أو كان يعاني من زيادة الوزن سابقا.
في المتوسط، تخلص المشاركون من 30 باوندا من الوزن الزائد، حيث انتقلوا من السمنة إلى فئة الوزن الطبيعي. كما تمكنوا من الاحتفاظ بوزنهم المثالي لمدة عام كامل.
ووصف أكثر من 60 في المئة صحتهم بإعتبارها الدافع الأساسي لخسارة الوزن، بينما قال 43 في المئة بأن القبول الاجتماعي بين الأقران كان العامل الدافع لخسارة الوزن.
وأكد جميع المراهقين تقريبا ُ بأن قرار انقاص الوزن كان قرارهم بشكل كامل.
وفقا لهم، ساهم الآباء والأمهات بالمساعدة أكثر عن طريق وضع نماذج للسلوك الصحي، وتوفير خيارات صحية للوجبات والوجبات الخفيفة.
هذا ولاحظ الباحثون ان أغلب المراهقين خسروا الوزن الزائد اثناء الانتقال من مرحلة دراسية الى أخرى وبشكل خاص من الثانوية العامة الى الجامعة.
وأضاف جنسن، "إنها نوع من فرصة لإعادة تقديم النفس. فهناك الكثير من التغيرات، لذلك يهدف بعض المراهقين إلى إجراء تغيير على صعيد الصحة."
ظهر التقرير في مجلة السمنة في مرحلة الطفولة.
