البوابة - المدراء الجيدون والمشجعون يحفزون موظفيهم دائماً على تحقيق الأهداف المهنية والوصول إلى أقصى مستويات الإنتاجية. لكن البعض يلجأ عن غير قصد إلى أساليب وأفعال تقتل أي نوع من الدوافع التي قد يتركها الموظف.
هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تدني احترام الذات وانعدام الثقة بالنفس. تعالوا نتعرف على 5 طرق أو إجراءات يقوم بها المدراء، والتي تثبط عزيمة الموظف إلى حد كبير.
5 طرق يقتل بها المدراء الدافع عند الموظفين
الإدارة الدقيقة (مايكرومانجمنت)
عندما يقوم المدير بمراجعة أدق التفاصيل ، يشعر الموظفون أنه ليس لديهم استقلالية لاستكشاف أفكار وأساليب جديدة. تؤدي الإدارة الدقيقة من قبل الرؤساء إلى شعور الموظفين بعدم الثقة في النفس مما يؤدي إلى انخفاض الرضا الوظيفي والتحفيز. يمكن أن يحد هذا أيضًا من الإبداع والابتكار.
تجاهل احتياجات الموظفين
عندما لا يهتم المدراء باحتياجات موظفيهم وتفضيلاتهم ، فقد يكون ذلك محبطًا للغاية. يفضل بعض الموظفين جدول عمل مرنً، بينما يريد البعض الآخر إرشادات هيكلية واضحة. يمكن أن يؤدي تجاهل احتياجات الموظفين وتفضيلاتهم إلى انخفاض الحافز والمشاركة. يجب أن يأخذ الرؤساء الوقت الكافي لفهم احتياجات موظفيهم وتوفير بيئة عمل تلبي تلك الاحتياجات.
عدم التقدير
يحتاج الموظفون إلى الشعور بالتقدير لعملهم من حين لآخر. الاعتراف حافز قوي. عندما يشعر الموظفون أن مساهماتهم يتم الاعتراف بها وتقييمها ، فمن المرجح أن يكون لديهم دافع لأداء أفضل. ومع ذلك ، عندما يفشل المدراء في التعرف على جهود موظفيهم ، يشعر الموظفون بأنهم لا ينتمون إلى مكان العمل.
ضعف مهارات الاتصال
عندما يفشل المدراء في التواصل بشكل فعال ، فإنهم يخلقون الكثير من الارتباك غير الضروري. يمكن أن يؤدي ضعف التواصل إلى سوء الفهم ، وعدم الالتزام بالمواعيد النهائية ، والافتقار إلى التوجيه. بدون الدافع المناسب، تقل احتمالية تحفيز الموظفين.
توقعات غير معقولة
عندما يضع المدراء توقعات غير واقعية ، فإنهم يضعون عبئًا كبيرًا على أكتاف موظفيهم. قد يصبح الموظفون محبطين ، مما يؤدي إلى انخفاض في الأداء. يجب أن يضع المدراء توقعات واقعية فيها تحدي لكنها قابلة للتحقيق. تصبح تلبية التوقعات أسهل مقارنة بالتوقعات غير القابلة للتحقيق.
