نعم سبعة دقائق فقط، كل ما تحتاج إليه للحكم على الشخص الذي يجلس أمامك، إذا كان مناسبا أم لا.
لطالما ارتبط الحب بالزواج. ولكن مع ارتفاع نسبة الطلاق، والمشاكل الزوجية التي تلي توقيع عقد الزواج، يبدو أن الحل الوحيد للحفاظ على الزواج هو الصداقة قبل الحب وقبل الزواج!!
فلماذا لا تدخل عالم الصداقة السريع، حيث يتقابل أشخاص يرغبون في التعارف في جو اجتماعي، وحيث يمكنك أن تقابل 10 أشخاص في نفس السهرة. كيف يكون هذا ممكنا؟ فهذا يعني أن كل شخص سيحظى بأقل من سبعة دقائق فقط، سنخبرك بعد قليل.
قواعد اللعبة:
إن قواعد التعارف السريع بسيطة جداً. ويمكن لأي مجموعة من العزاب أن يجربوها، كل ما عليهم أن يقوموا به هو اختيار مطعم أو مقهى والطلب من صاحبه أن يسمح لهم بوضع إعلان لهذا اللقاء،"للأشخاص الراغبين في التعارف، مع تاريخ وموعد اللقاء" تماما مثل أي إعلان لغذاء عمل. يجب على كل شخص أن يحضر معه بطاقة مكتوب عليها أسمه، ودفتر صغير للملاحظات يمكنه أن يدون فيه أسماء الأشخاص الذين يقابلهم، وملاحظاته الشخصية عنهم. يسمح لهؤلاء الأشخاص بالتحدث عن كل شيء إلا معلوماتهم الشخصية مثل العنوان، والهاتف، ومهنتهم. ويتم اختيار شخص ليكون المسئول عن الوقت.
بعد التعارف المبدئي يجلس الفريقان مقابل بعضهم البعض لفترة سبع دقائق بعدها يدق المسئول عن الوقت الجرس، فينتقل الرجال من أماكنهم بالترتيب بحيث يقابلون فتاة جديدة كل سبعة دقائق.
بعد كل لقاء، يسمح للفريقين بتسجيل ملاحظاتهم عن مدى اهتمامهم بالطرف الأخر. إذا كان الاهتمام متبادلا، يجب أن يقف الشخصان معاً ويتوجهان إلى المسئول لإعلامه أنهما اكتفيا ويرغبان بالانسحاب من اللعبة.
وعلى العموم، هذه اللعبة ليست جديدة أبدا، بل ابتكرها مسئول عن الشبيبة كان يرغب في أن يتواصل أفراد مجتمعه معا، ويختاروا شركاء مناسبين لهم دون إحراج أو قيود. خصوصا أن اللعبة تتم في جو اجتماعي بعيدا عن البارات وأماكن اللهو الأخرى. بحيث يتفق الجميع على المبدأ ولا يتم فيها إجبار أحد على إكمال اللعبة أو التحدث مع شخص لا يرغب به.