صحفيي العلوم يتوافدون على الدوحة في يونيو من جميع أنحاء العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 يونيو 2011 - 05:50 GMT

محمد فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطـر
محمد فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطـر

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم عن استضافة دولة قطـر للمؤتمر العالمي للصحافة العلمية هـذا الشهر، حيث يحل المؤتمر الدولي لأول مرة في دولة عربية لتبرهن المؤسسة بذلك على التزامها بدعم العلوم والابتكار والبحث العلمي.

ودعت مؤسسة قطـر القائمين على تنظيم الحدث الدولي الكبير لإقامته في الدوحة حيث يجمع المؤتمر على صعيد واحد مئات من نخبة الصحافيين العلميين في العالم لتبادل الآراء والخبرات حول أهم القضايا التي تهم الصحافة العلمية في العالم.

وبهذه المناسبة صرح رئيس مؤسسة قطـر، الدكتور محمد فتحي سعود، عن سروره لاستضافة قطـر للمؤتمر العلمي وأوضح بقوله: "يعلم الجميع أن منطقة الشرق الأوسط كانت في عصرها الذهبي مهداً للعديد من الانجازات العلمية والفكرية البارزة، وها هي تشهد مجدداً نهضة علمية غير مسبوقة."

وأضاف الدكتور سعود قائلاً: "تفتخر مؤسسة قطـر بأن استطاعت أن تجلب إلى قطـر والعالم العربي هـذا الحدث العلمي الدولي الكبير، لتبرهن على التزامها بدعم العلوم على اختلافها وكل ما يرتبط بها وفي مقدمتها الصحافة العلمية."

المؤتمر الذي يمتد على ثلاثة أيام كاملة من السابع والعشرين (27) وحتى التاسع والعشرين (29) من الشهر الجاري سيتضمن جلسات نقاشية مفتوحة متوازية يديرها نخبة من رواد الصحافة والإعلام والعلوم من مختلف بلدان العالم.

من المقرر أن يغطي المؤتمر عدداً من القضايا الهامة التي تصب في سبع قنوات هي الطب الحيوي، كوكب الأرض، أفضل الممارسات، القطاعان العام والخاص، الإعلام ووسائله، تحديات التواصل، وأخيراً سبر أغوار الصحافة العلمية وحدودها.

في حين يركز المؤتمر بوجه خاص على الشروط والقيود التي تواجه العلم والصحافة العلمية في المنطقة.

وعلق الدكتور سعود، "كانت الصحافة من بين برامجنا ذات الأولوية القصوى في المدينة التعليمية. وكان إطلاق برنامج جامعة نورث وسترن في الصحافة والاتصالات في عام 2007 خطوة رئيسية في تقديم تعليم عالي الجودة في هذا المجال الهام، و هو ملهم لجيل جديد من الشباب الذين سيصبحون قادة للتغيير في قطر والمنطقة."

يسبق المؤتمر ورش عمل تنظم في السادس والعشرين (26) من الشهر حيث تركز على قضايا ملحة تتعلق بالصحافة العلمية ومنها رواية الأخبار والأحداث بصورة رقمية، أخبار التغير المُناخي والتنوع الحيوي، منهج الصحافة العلمية، وكذلـك الإعلام المسئول حول مرض السرطان، إضافة إلى التدريب الإعلامي المخصص للصحافيين في العالم العربي.

تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة سترعى الصحفيين من قطر وجميع أنحاء المنطقة الذين هم في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية للمشاركة في دورة تدريبية في مجال تنمية الصحافة العلمية. ورش العمل الأخرى التي تسبق فعاليات المؤتمر ستنظم برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، زمالة الفارس للصحافة العلمية، الكلية الأوروبية لعلوم علاج الأورام.

من جانبه أشار الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطـر للبحوث، إلى المنافع الجمة التي يمكن أن تُحصد من تنظيم المؤتمر العالمي للصحافة العملية في قطـر، حيث أوضح بقوله: "نظراً لأن مؤسسة قطـر أحد ركائز الفكر الوطني في دولة قطـر، فإنها تحرص دوماً على توفير قنوات اتصال بين الصحافة والإعلام وبين مجتمع العلوم وبراعمه.

وأضاف الدكتور الحوضي قائلاً: "وفي ظل التنامي الملحوظ لأعداد مؤسسات البحث العلمي والتزايد الكبير أعداد المبادرات العلمية والأكاديمية في الدولة، تزداد الحاجة إلى المزيد من التغطية الإعلامية المتخصصة لتواكب التطورات التي تشهدها قطـر في مختلف المجالات، ولاسيما أن الدولة تحولت من اقتصاد قائم على النفط والكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة."

وبصفتها الراعي الرئيسي للمؤتمر، فإن مؤسسة قطـر ستقوم بتنظيم سلسلة من الرحلات الميدانية للوفود المشاركة بالمؤتمر لزيارة مختلف قطاعات الدولة ومعالمها خلال أيام المؤتمر. تهدف هذه الجولات الميدانية إلى مساعدة الصحافيين للوقوف على أوجه التطور التي حققتها الدولة الخليجية ذات المساحة الجغرافية البسيطة التي باتت مركزاً عالمياً لقطاعات مختلفة أهمها الطب، التكنولوجيا الحيوية، تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، العلوم البيئية وعلوم الجزيئات إضافة إلى تقنية النانو.

تجدر الإشارة إلى أن فعاليات المؤتمر ستجري داخل حرم مؤسسة قطـر في الدوحة، وسيكون المؤتمر أكبر حدث من حيث الحجم يعقد بداخل حرم المؤسسة الذي يحتضن ثمانية فروع لأعرق الجامعات والمعاهد العلمية العالمية المرموقة، ، وهذا بحد ذاته يعكس عمق الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة قطـر لدعم العلوم والبحث العلمي.

فمنذ تأسيسها عام 2007 حرصت مؤسسة قطـر على توسيع قاعدة أعمالها في مجالات البحوث التطبيقية والترجمة كما أطلقت عدداً من المعاهد العلمية رفيعة المستوى وفي مقدمتها معاهد قطـر للبحوث، مركز السدرة للطب والبحوث، بغية التصدي للقضايا ذات الأولوية التي تهم قطر والمنطقة.

كما حرصت مؤسسة قطـر أيضـاً على تعزيز الجهود الرامية لتوفير الحلول والتطبيقات المناسبة لتلك القضايا ولاسيما في مجالات الطب الحيوي، الطاقة، البيئة وعلوم الكمبيوتر.

ولعل ابرز مثال على ذلـك واحة قطـر للعلوم والتكنولوجيا التي تقف صرحاً شامخاً وشاهداً على ما حققته قطـر في هـذا المجال لتقدم قاعدة متينة للشركات العالمية من مختلف أركان المعمورة لمواصلة تطوير ونشر التكنولوجيات الحديثة في مختل القطاعات بما فيها البيئة وعلوم الصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتجدر الإشارة أيضـاً إلى أن دولة قطـر قد حرصت على الاستثمار في الطاقات البشرية على نطاق واسع، ويتجلى ذلـك الحرص في الأهداف والاستراتيجيات التي رسمتها قيادة الدولة لتعزيز ثقافة الإبداع بين الأفراد وتشجيع الأفكار الخلاقة في مختلف مجالات الأعمال والمشاريع إضافة إلى دعم قواعد البحوث العلمية المتقدمة.

ومن بين الجهود والمبادرات التي أطلقتها دولة قطـر يأتي برنامج قطر للريادة في العلوم التابع لمؤسسة قطـر إضافة للبرنامج التلفزيوني نجوم العلوم الذي يستقطب النوابغ من الوطن العربي بأسره. وتهدف هـذه المبادرات إلى تطوير وصقل براعم العلماء لمتابعة جهود البحث العلمي في قطـر بغية الخروج بحلول مبتكرة واختراعات خلاقة تعود بالنفع على قطـر والمنطقة العربية.

للمزيد من المعلومات حول المؤتمر، يمكن زيارة الموقع الخاص به على شبكة الانترنت: (www.wcsj2011.org).

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن