حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي من عودة أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين في حال فشل مفاوضات السلام الجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقال أشكنازي في كلمته أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنه لا يتوقع حدوث دوامة عنف بنفس شدة تلك التي أطلقت الانتفاضة الثانية عام 2000 ، إلا أنه أكد في الوقت ذاته على "الحاجة إلى وجود استعداد كاف لأي حدث".
وتابع قائلا "إننا يجب أن نكون مستعدين لكل احتمال"، معتبرا أن "ثمة أمالا واقعية جدا لدى لفلسطينيين بشأن إحراز تقدم، في حين أنه في إسرائيل هناك توترات قائمة بين السكان اليهود فضلا عن أمل المستوطنيين في وضع حد لقرار الحكومة بتجميد البناء في المستوطنات".
وأشار اشكنازي إلى أن هناك "جهات تعمل بإيحاء من إيران وتحاول عرقلة عملية التفاوض" معتبرا أن "الجيش الإسرائيلي يحتفظ بحرية العمل في مناطق الضفة الغربية وفقا للضرورة".
وتابع أشكنازي قائلا إنه "طالما أن هناك عناصر للقلق، فإنه لا يوجد منطقة (أ)"، وذلك في إشارة إلى الجزء الذي تتمتع فيه السلطة الفلسطينية بصلاحيات ومسؤوليات خاصة بالأمن الداخلي والنظام العام.