دعت ايرلندا الثلاثاء الى الافراج الفوري ودون شروط عن سبعة من مواطنيها احتجزوا في اسرائيل بعد اعتراضها لقافلة بحرية كانت تنقل معونة الى غزة وحذرت من "عواقب وخيمة" اذا تعرضوا لاي أذى.
واحتجزت اسرائيل أو رحلت مئات النشطاء الذين كانوا على متن السفن التي سيطرت عليها القوات الاسرائيلية يوم الاثنين في حادث قتل خلاله تسعة نشطاء.
وقال رئيس الوزراء الايرلندي بريان كوين امام البرلمان "اذا تعرض أي من مواطنينا لاي أذى فسيكون لذلك عواقب وخيمة للغاية."
وقال وزير الخارجية مايكل مارتن ان اثنين من بين الايرلنديين السبعة نقلا الى مطار بن جوريون بعد ان وقعا اقرارا بالموافقة على الترحيل الفوري.
ونقل الاخرون الى مركز احتجاز وسيرحلون في وقت لاحق.
وقال مارتن في بيان "الافراد السبعة المعنيون لم يدخلوا اسرائيل بشكل غير مشروع وانما خطفوا من المياه الدولية في واقع الامر وأخذوا الى اسرائيل وطلب منهم توقيع وثائق تؤكد انهم دخلوا بشكل غير مشروع. هذا أمر غير مقبول بالمرة"
وقال كوين ان ايرلندا تدعو ايضا الى السماح للسفينة راتشل كوري وهي سفينة معونة اخرى باكمال رحلتها الى غزة.
وقال نشطاء يوم الثلاثاء انهم سيستخدمون السفينة راتشل كوري في محاولة كسر الحصار الاسرائيلي لغزة وتعهد ضابط اسرائيلي بمنعها من الوصول الامر الذي يمهد الساحة لمواجهة جديدة بعد الحادث الدامي الذي وقع يوم الاثنين