قال مصدر مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه من وجهة النظر الفلسطينية فإن المهم هو تطبيق عملية تجميد المستوطنات على الأرض وليس ما يصدر عن الحكومة الإسرائيلية من بيانات.
وقالت صحيفة هآرتس في عددها الصادر الأربعاء إن اتفاقا بهذا الشأن بدأ يتكون ويتعلق بتجميد بناء المستوطنات على أساس "تفاهمات هادئة" تنص على عدم إصدار السلطات الأمنية تصاريح بناء جديدة، إلا أن الحكومة لن تصدر قرارا رسميا تمدد به عملية تجميد بناء المستوطنات الذي سينتهي العمل بها في الـ 30 من سبتمبر/أيلول الحالي وليس في الـ 26 من نفس الشهر، كما كان يعتقد في السابق.
وقد تبين هذا الفرق بالتوقيت إثر إجراء مراجعة لقرار التجميد.
وقال هذا المصدر إن السلطة الفلسطينية تنوي أن توضح أنها لن توافق على نزع السلاح الشامل للأراضي الفلسطينية خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وهو شرط لا يمكن لأي دولة ذات سيادة القبول به، ومع ذلك فإن الفلسطينيين سيوافقون على مرابطة قوات دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة بتفويض أوسع مما تتمتع به قوات حفظ السلام الدولية المرابطة في جنوب لبنان "اليونيفيل".