منعت قبرص ناشطين مناصرين للفلسطينيين من مغادرة الجزيرة للانضمام الى اسطول الحرية الراسي قبالة الجزيرة والذي ارجئ ابحاره لغزة الى السبت.
وقال ميكاليس كاتسونوتوس المتحدث باسم الشرطة القبرصية "أي شيء له صلة بالرحلة الى غزة ليس مسموحا به."
وقال متحدث باسم الجماعة ان الناشطين ومن بينهم 17 من أعضاء البرلمان الايرلنديين والبلغاريين والسويديين سيحاولون اللحاق بالقافلة عن طريق المغادرة عبر شمال قبرص الذي يمثل دولة انفصالية للقبارصة الاتراك.
وقالت جريتا برلين المتحدثة باسم حركة غزة الحرة التي تقود حملة توصيل المساعدات الى القطاع "نشعر بخيبة أمل مريرة تجاه الحكومة القبرصية."
وقد تأجل الى السبت انطلاق السفن الراسية قبالة قبرص والتي كان مقررا ان تبحر الجمعة الى قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه عليه اسرائيل رغم التحذيرات الاسرائيلية، حسب المنظمين.
وقالت اودري بوسمي من حركة "غزة الحرة" التي نظمت الحملة "لقد غيرنا الاحداثيات مرتين لانه تردد ان اسرائيل هددت باحتجاز السفينية التركية، ولذلك قررنا تاجيل انطلاق كل السفن".
واضافت "وهذا يعني تاجيل كل شيء يوما واحدا لان تغيير الاحداثيات يستغرق وقتا .. كما واجه احد القوارب مشاكل فنية ولذلك اضطررنا الى نقل الركاب منه الى قارب تركي".
وقد دعت فرنسا اسرائيل الى "المسارعة الى رفع الحصار" عن غزة عملا بقرار للامم المتحدة على ما اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة.
وافاد المتحدث باسم الخارجية بيرنار فاليرو "ما زالت فرنسا قلقة حيال الوضع الانساني في قطاع غزة وتحث على على تطبيق احكام القرار الدولي رقم 1860 بالكامل"، وذلك في لقاء صحافي حول العملية الانسانية التي وصفتها اسرائيل بانها "استفزاز سياسي اعلامي".
ودعا القرار الصادر في 9 كانون الثاني/يناير 2009 في اعقاب الحرب الاسرائيلية "الرصاص المصبوب" الى "حرية توزيع المساعدات الانسانية في قطاع غزة بما في ذلك الغذاء والمحروقات والادوية".
كما "رحب بالمبادرات الرامية الى انشاء ممرات انسانية واليات لتوزيع المساعدات الانسانية".
وتجمعت سبع سفن الجمعة في المياه الدولية مقابل سواحل قبرص قبل التوجه الى غزة. وتشمل المساعدات 100 منزل مسبق التركيب، و500 كرسي كهربائي متحرك، ومعدات طبية ومعدات بناء.
كما تنقل السفن 700 الى 800 شخص من بينهم حوالى 40 سياسيا اوروبيا وعربيا. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007