ناشطون اسبان من "اسطول الحرية" يرفضون ترحيلهم من اسرائيل

تاريخ النشر: 01 يونيو 2010 - 05:52 GMT
البوابة
البوابة

ذكرت وزارة الخارجية الاسبانية الثلاثاء ان ثلاثة مواطنين اسبان احتجزوا اثناء وجودهم على "اسطول الحرية" الذي كان متوجها الى قطاع غزة، يحتجزون حاليا في مركز اعتقال في اسرائيل وهم يرفضون ترحيلهم.

وتم نقل الناشطين الاسبان مانيول تابيال ولورا اراو والصحافي ديفيد سيغارا الى معتقل بئر السبع جنوب تل ابيب حيث التقوا دبلوماسيا اسبانيا الا انهم "رفضوا التوقيع على اوامر طردهم".

وقال وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينونس "الافضل للجميع ان يعودوا الى وطنهم باسرع وقت ممكن، ولكن القرار في ذلك يعود لهم".

وحذر انه في حال رفضوا ترحيلهم "لاسباب مشروعة" فان اجراءات (اعادتهم الى وطنهم) "ستستغرق وقتا اطول".

وينتمي اثنان من الناشطين الى منظمة اهلية اسبانية تدعى "ثقافة،سلام،تضامن هايدي سانتاماريا"، فيما يعمل الصحافي لمحطة التلفزيون الفنزويلية "تليسور"، بحسب الخارجية الاسبانية.

والتقى موراتينوس نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وابلغه ادانة اسبانيا للهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية".

وقالت الداخلية الاسرائيلية انه سيتم ترحيل 45 من ركاب السفينة الثلاثاء.

ووصل الثلاثاء الى باريس فرنسي من اصل حوالى عشرة فرنسيين شاركوا في اسطول الحرية بعد ان طردته السلطات الاسرائيلية.

ولم يكن الفرنسي يوسف بن دربال العضو في اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين على متن السفينة التركية حيث نفذت وحدات الكومندوس الاسرائيلي الهجوم الذي اسفر عن سقوط تسعة قتلى على الاقل.

وروى بن دربال لدى وصوله الى مطار رواسي - شارل ديغول ان عناصر "كومندوس ملثمين سيطروا على السفينة".

وتابع "كانت التعليمات واضحة جدا. عدم الاستفزاز، والهدوء والتوجه لمقابلتهم بالقول نحن مسالمون، لسنا ارهابيين".

واعتبر بن دربال "اذا اصبح تقديم المساعدة استفزازا انني اتساءل في اي عالم نعيش".

من جهة اخرى، اعلن الناطق باسم الخارجية البلجيكية ان الرعايا البلجيكيين الذين كانوا على متن اسطول الحرية بخير.

وقال الناطق: "على احدهم مغادرة اسرائيل صباحا، بينما لا يزال الباقون محتجزين".

ومن المقرر ان يغادر الصحافي عصام زعتر الذي يعمل مصورا لقناة "الجزيرة" القطرية الى بلجيكا صباحا، بحسب ما اعلن الناطق، موضحا ان "القنصل البلجيكي سيحاول اليوم (الثلاثاء) الاتصال" ببقية المحتجزين البلجيكيين.