فيس بوك حتى النصر

تاريخ النشر: 20 فبراير 2011 - 09:44 GMT
جانب من مظاهرات البدون في الكويت للمطالبة بحقوقهم كمواطنين.
جانب من مظاهرات البدون في الكويت للمطالبة بحقوقهم كمواطنين.

يعلق جمال الخنوسي على الفيس بوك صانع ثورات 2011:

"لو كان حسني مبارك أو زميله زين الهاربين بن علي، يعرف أن الموقع الاجتماعي فيسبوك سيجعل منه "ملطشة للي يسوى واللي ما يسواش"، كان منعه في أرض الكنانة، وخنق الانترنيت أو اغتال صاحبه مارك زوكربورغ وقطع لسانه من "لغلوغو" كما يقول ناس ثورة الفل".

ويضيف:

"هكذا إذن تحول الموقع الشهير من مجال لاقتناص الفتيات إلى اقتناص الأنظمة العربية المريضة التي تعيش حالات الاستثناء وقانون الطوارئ على مدى عشرات السنين، وكأن لسان حال الملايين من المنخرطين هو "فيسبوك حتى النصر"".

 

وعن المظاهرات التي وصلت الكويت أخيرا حيث تظاهرت مجموعة من "البدون" للمطالبة بحقوقها، يقول صاحب مدونة الفرقد:

"السبب في ان الدولة تتهم البدون بأنهم غير كويتيين وان اغلبهم اخفى جنسيته الأصلية طمعاً في الكويتية وان ليس أياً منهم كويتي ، ولكن الخطاب الحكومي تغير بعد التحرير لتقر الحكومة ان منهم الكويتي حقاً وتعد بإنصافهم لكنهم وقعوا في مماطلات لا نهاية لها ، ولكن عادت الدوله لتحسن من خطابها الكويتيون للإنصاف والغير كويتيون نحو حياة كريمه ، وللأسف من مصائب التصرف الحكومي ان الحكومه اخذت تجنس بعضاً منهم لمحاباة اطراف وجهات ففتت كيانهم وجعلتهم طبقات حتى في مأساتهم".

ويطالب المدون بمنح البدون حقوقا كباقي البشر:

"أليهاذه الدرجه وصلنا بغض النظر عن ماهيتهم وخلفياتهم وحقهم بالجنسية من عدمه على الاقل يجب منحهم حقوق البشر في كل مكان مثل توثيق الزواج واجازات القياده والميلادية والمدنية ، وان نكف عن التعامل معهم على اساس اننا ملائكه".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن