أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر تحتفي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2025 - 02:26 GMT

أكاديمية العوسج التابعة لمؤسسة قطر تحتفي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أحيت أكاديمية العوسج اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال فعالية ثقافية وإنسانية شارك فيها طلاب الأكاديمية إلى جانب عدد من الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من غزة، في مبادرة هدفت إلى تعزيز الوعي بالتراث الفلسطيني وتسليط الضوء على قصص الصمود الإنساني لأهالي القطاع.

أُقيمت الفعالية في مسرح الأكاديمية والمساحات الخارجية المحيطة به، وشهدت حضورًا واسعًا لأسر الطلاب والمجتمع المدرسي والزوار. وجسّدت الفعالية مزيجًا متكاملًا من الهوية الثقافية والبعد الإنساني، حيث قدّمت للطلاب فرصة فريدة للتعرّف على الثقافة الفلسطينية والتفاعل مع التجارب الإنسانية للشعب الفلسطيني ضمن إطار تعليمي هادف.

وتضمّن البرنامج عروضًا فنية وتراثية مثل الدبكة الفلسطينية، إلى جانب عرض أعمال فنية ومشغولات وحرف تعبّر عن الثقافة والهوية الفلسطينية. كما احتوت المساحات الخارجية على لوحات ترمز إلى فلسطين، وأجنحة لمنتجات تراثية وصور توثّق الواقع الإنساني الذي يعيشه أهل غزة.

وأكدت مريم السبيعي، منسقة الفعاليات والأنشطة، ومعلمة التاريخ والتراث القطري في أكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات، قائلة: "نحرص في أكاديمية العوسج على أن تكون الفعاليات التعليمية منصات تُعزّز الوعي الإنساني لدى طلابنا، وتُقرّب لهم القضايا العالمية من خلال التجربة المباشرة. واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يمثل فرصة تربوية مهمة لغرس قيم التعاطف والمسؤولية، وتوسيع إدراك الطلاب لما يمرّ به الآخرون حول العالم."

وأضافت السبيعي: "إن إتاحة المجال لطلابنا للتعرّف على التراث الفلسطيني والاستماع لقصص الصمود والأمل من خلال ضيوف من غزة يُمكّنهم من فهم معنى التضامن في سياق واقعي. فهذا النوع من الخبرات يجعل التعليم أكثر عمقًا وارتباطًا بالحياة، وهو ما يتماشى مع رسالة مؤسسة قطر في بناء جيل واعٍ وفاعل ومسؤول تجاه مجتمعه والعالم."

وتابعت السبيعي: "هذه الفعالية تُظهر كيف يمكن للفنون والثقافة والقصص أن تكون جسورًا للتقارب بين الشعوب، وأن تُعزّز احترام التنوع الإنساني. ونحن نؤمن بأن مثل هذه الأنشطة تُرسّخ قيم الانتماء والإنسانية لدى طلابنا، وتوسّع آفاقهم وتُنمّي مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية."

كما شدّدت السبيعي على البعد التعليمي والاجتماعي للفعالية، موضحة أن هذا النوع من المبادرات لا يقتصر على الاحتفاء بالتراث، بل يسهم في ترسيخ حسّ المسؤولية لدى الطلاب وتوسيع إدراكهم لدورهم تجاه القضايا الإنسانية.

وأكدت السبيعي: "نريد لطلابنا أن يدركوا أن التضامن ليس مجرد موقف عابر، بل قيمة تُترجم إلى سلوك، واستماع، وتفاعل، وفهم. وهذا ما يسعى التعليم الشامل في مؤسسة قطر إلى تحقيقه. تعليم يوسّع الآفاق ويُعمّق الإدراك، ويُنمّي الحس القيمي والأخلاقي لدى الطلاب".

واختتمت السبيعي بالقول: "ستواصل أكاديمية العوسج تنظيم مبادرات تعليمية وإنسانية تُسهم في رفع الوعي بالقضايا العالمية ودعم المجتمعات الأكثر احتياجًا، انسجامًا مع رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى ترسيخ قيم التضامن والتعاطف وبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على إحداث أثر إيجابي".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن