أكاديمية قطر للموسيقى تثّمِن المنحة المقدمة من شركة أوكسي قطر

عقدت أكاديمية قطر للموسيقى مؤتمراً صحفياً، بالتعاون مع شركة أوكسيدنتال قطر للبترول "أوكسي قطر"، للاحتفاء بالمنحة التي قدمتها الشركة لرعاية الأنشطة التي تمارسها الأكاديمية في مجال تعليم الموسيقى بالمجتمع المحلي.
وتسعى أكاديمية قطر للموسيقى، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالمشاركة في النهوض بالموسيقى في قطر، حيث تقدم بيئة تعليمية ملهمة وخلاقة للطلاب تساهم في إطلاق قدراتهم الابداعية وتساعدهم على تشكيل حس موسيقي متميز يؤهلهم لأن يصبحوا قادة الفرق الموسيقية في المستقبل، تماشيًا مع رسالة مؤسسة قطر التي تسعى إلى تنمية قدرات الإنسان وإطلاقها لكي يصبح عنصرًا فاعلاً ومبتكراً في المجتمع.
وقد دأبت شركة أوكسي قطر على تقديم الدعم لأكاديمية قطر للموسيقى في إطار شراكتها الفعالة مع الأكاديمية من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى تقديم برامج تعليمية استثنائية في مجال الموسيقى للمجتمع المحلي. وقد تم استغلال هذه المنحة بشكل أساسي في شراء الآلات والمعدات الموسيقية اللازمة لقسميّ الموسيقى الغربية والعربية في الأكاديمية، بالإضافة إلى الكتب والمراجع المطلوبة.
وصرّح الدكتور عبد الغفور الهيتي، مدير أكاديمية قطر للموسيقى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة، قائلاً: "يتمثل هدف أكاديمية قطر للموسيقى في الارتقاء بالمواهب الشابة والواعدة في قطر والمنطقة العربية لتكوين الجيل القادم من الموسيقيين رفيعي المستوى. وهذه هي المرة الثالثة التي تقدم شركة أوكسي قطر فيها هذه المنحة الكريمة للأكاديمية، وبهذا تستمر الشركة في تمكين أكاديمية قطر للموسيقى من تقديم أفضل مستوى من التعليم والمعدات عالية الجودة للطلاب الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم الموسيقي، وهو ما سيساهم كثيراً في تحقيق هذا الحلم، وسيمنح أفراد المجتمع الفرصة للحصول على أفضل التجارب في مجال تعلّم الموسيقى".
وكانت شركة أوكسي قد تبرعت لأكاديمية قطر للموسيقى خلال الأعوام الماضية لمساعدتها في شراء آلات موسيقية جديدة، ومواد للمكتبة تشتمل على كتب وأقراص مدمجة بالإضافة إلى إنشاء مختبر للموسيقى يحتوي على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جانبه، صرّح السيد ستيف كيلي، رئيس ومدير عام شركة أوكسي قطر بقوله: "تواصل شركة أوكسي قطر دعمها للفنون والثقافة والتراث الوطني من خلال شراكتها مع أكاديمية قطر للموسيقى، التي بدأت منذ عام 2012. كما نشعر بالسعادة لأن المعدات الإلكترونية والموسيقية الجديدة ستنضم إلى التشكيلة الواسعة من مصادر الآلات الموسيقية الموجودة بالفعل في الأكاديمية والمتاحة للطلاب والأساتذة."
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.