أكاديميّة العوسج تكرّم خريجي دفعة 2017

احتفت أكاديميّة العوسج، إحدى مدارس مؤسسة قطر العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعّي، بتخريج الدفعة الحادية عشر من طلاب الأكاديمية، خلال حفل رسمي أقيم يوم الخميس الماضي على مسرح الأكاديميّة بالمدينة التعليمية.
وكرمت الأكاديميّة خلال هذا الحفل 22 طالبًا من الخريجين، بحضور السيد فهد تركي السبيعي، رئيس مجلس إدارة الأكاديميّة؛ والسيدة هنادي منصور الخاطر، مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، مكتب وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والسيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعّي بمؤسسة قطر، وعدد من مسؤولي مؤسسة قطر، وأعضاء الفريق الإداري، وأولياء الأمور.
وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة النعيمي، قائلة: "يحقُّ لنا اليوم أنْ نفرحَ بمناسبة تخريج الفوج الحادي عشر من طلاب أكاديمية العوسج. فبالعزيمة القويّة، والمُجازفةِ المبنيّـةِ على الوعي العلميّ، والنّظرة المستقبلية المدروسة، بات طلابنا اليوم مستعدين لخوض تجربة علمية جديدة وإتمام مسيرة التعليم الجامعّي".
وأضافت: "إننا في التعليم ما قبل الجامعي نسعى دائماً لتأمين برامج تعليمية ذات جودة عالية، ترتقي بتعليم طلابنا وتطورهم، ليكونوا أفراد متميزين في مجتمعهم، وقادرين على بناء مستقبل وطنهم."
وخلال كلمته، أثنى الدكتور دون فرانسيس، مدير أكاديميّة العوسج، على جهود وإصرار أسرة الأكاديميّة للارتقاء بالطلاب الى هذه المرحلة الناجحة في حياتهم، قائلاَ: "لا يفوتني في هذا المقام أن أعبر لكم عن امتناني لأسرة أكاديمية العوسج: الآباء، والأمهات، والأشقاء، والمعلمين، والموظفين، ذلك الفريق الرائع الذي لم يضن بساعات لا تحصى ومجهود لا يضاهى للوصول بكل خريج إلى لحظة النجاح التي نحتفي بها الآن. نحن في العوسج عائلة حقيقية، تعمل على إيصال رسالتها الفريدة بإطلاق طاقات التعلم لدى كل طالب".
ومن جانبه، ركز ضيف الشرف في هذا الحفل، السيد علي محمد الشعبي، منسق مناهج أول، مكتب التعليم ما قبل الجامعيّ، على أهمية التزام ومثابرة الخريجين لبناء مستقبلهم قائلاً: "إن التطور والإنجازات لا يأتيان من فراغ، ومن دون تخطيط وسهر وتعب وتضحيات. إن معرفة الذات، وتحديد جوانب القوة والضعف، واكتشاف القدرات الكامنة، وتوظيفها من أجل بلوغ الغايات، هو منهج النجاح في الحياة."
بعدها، ألقى الطالب جاسم عبد الرحمن آل ثاني كلمة الخريجين، مستحضرًا ذكرياته مع زملائه الخريجين، والعقبات التي واجهوها، مؤكدًا أن الرحلة لا تنتهي هنا "بغض النظر عن الطريق الذي سنأخذه، أو ما سنقوم بفعله، سنواجه التحديات. أطلب من كل واحد منكم، ومن نفسي، مواجهة تلك التحديات مباشرةً وبقلب مفتوح. لا يكفي مجرد المحاولة للحصول على الحياة البسيطة التي لا تغير العالم. عليكم محاولة التفوق في كل ما تفعلونه، سواء كان كبيراً أو صغيرًا".
وبعد إعلان أسماء الخريجين، قام السيد فهد تركي السبيعي، رئيس مجلس إدارة الأكاديميّة، والدكتور دون فرانسيس، مدير الأكاديميّة، والسيد فرانك اسبوسيتو، مدير المدرسة الثانوية، بتسليم الشهادات والهدايا.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديميّة العوسج هي مدرسة متخصصة تقدّم خدماتها للطلاب الذين يواجهون تحديات في التعلّم من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وتعد أﻛﺎدﯿﻤﯿّﺔ اﻟﻌوﺴﺞ اﻟﻤدرﺴﺔ اﻟوﺤﯿدة ﻤن ﻨوﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻗطر، وﺘﺘﻤﯿز ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤن اﻟﻤؤﺴﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ اﻟﻘﻠﯿﻠﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ اﻷطﻔﺎل اﻟذﯿن ﯿظﻬرون ﻛﻔﺎءات وﻗدرات دراﺴﯿﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻت ﻤﻌﯿﻨﺔ، ﻤﻊ ﻤواﺠﻬﺘﻬم لتحديات ﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻت أﺨرى.
وتدعم أكاديميّة العوسج رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إرساء أسس التعلّم مدى الحياة وتمكين أجيال المستقبل من النمو ومواكبة التغيّرات العالمية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.