أكثر من ثلثين زوار المواقع الإلكترونية الأردنية جاءوا من خارج الأردن

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 نوفمبر 2011 - 12:04 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أظهرت نتائج دراسة قامت بها شركة ابسوس للابحاث و الدراسات بأنه وخلال ال 11 اشهر الماضية "آب 2010 – تموز 2011" ان اقل من ثلث زوار المواقع الالكترونية الاردنية جاءوا من داخل الاردن  بنسبة 28% فقط، مقابل 72% زوار تلك المواقع الالكترونية الاردنية من خارج الاردن.
 
إن الفارق الشاسع بين عدد الزوار من خارج الأردن وعدد الزوار من داخل الأردن يعود على عدة أسباب وعوامل مجتمعة. أول وأهم هذه الأسباب هو طبيعة محتوى العديد من المواقع الإلكترونية الاردنية بحيث أنها تحوي مواضيع متعددة و متنوعة، أي لم تحصر زائريها بمحتوى محلي أو أردني بحت، فحتى أن بعض الزوار لهذه المواقع لا يستطيعون تمييز جنسية الموقع الإلكتروني او البلد الذي ينتمي اليها الموقع، فمعظم المواقع التي استقطبت زوار من خارج الأردن هي اجتماعية، رياضة، اقتصادية، طبية، صحية او ذات طابع فن وتسلية،  فتكون المواضيع والمحتويات تناسب جماهير متعددة اللغات والثقافات.
بالاضافة الى ما سبق, هناك سبب آخر يفسر النسبة المرتفعة للزوار من خارج الاردن الا وهو العدد الكبير للاردنيين المغتربين، فالاردن دولة رائدة في تصدير القوى العاملة و الخبرات الى المنطقة العربية والعالم، نتيجة لذلك هناك اعداد كبيرة من الافراد و العائلات الاردنية المغتربة تود البقاء على اتصال وعلى علم باحداث وتطورات واخبار الوطن، فلذلك يلجؤون الى التردد على المواقع الالكترونية ذات محتوى اردني و موضوعات تهم الاردنيين.
بالنظر الى النتائج الاساسية نستطيع القول بان السوق الاردني لديه ميزة تنافسية في قنوات التسويق عبر الانترنت بالنظر الى الاداء المتميز للمواقع الالكترونية المحلية سواء كانت ذات محتوى اردني او دولي، فيكون الزائرون المغتربون للمواقع الاردنية ذات المحتوى الاردني مثلا هدف للاعلانات السياحة والترفيه والاستثمار والعقارات وخدمات تحويل النقود وللخدمات الطبية.
ولنستطيع اعتبار الانترنت قناة تسويق ذات كفائة وجودة عاليتان، لا بد أن تتوفر قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على المعلومات الديموغرافية لجميع زوار للمواقع الإلكترونية، فيتم توظيف هذه القاعدة كأداة استهداف دقيقة للأفراد من قبل المعلنين، ويجعل الاستثمار في الحملات الإعلانية على الإنترنت أكثر فعالية.
تحليل نسب التوزيع الجيوغرافي لزوار المواقع الإلكترونية الأردنية من خارج الأردن:
بالنظر الى الخارطة أعلاه، نجد التقسيم الديموغرافي لزوار المواقع الإلكترونية الأردنية (الغير مكررين) من خارج الأردن حسب القارة، بحيث تحتل آسيا المرتبة الاولى و تليها إفريقا وأوروبا وامريكا الشمالية وأقيانوسيا وأمريكا الجنوبية على التوالي.
أما عند تقسيم زوار المواقع الإلكترونية الأردنية من خارج الأردن حسب الأقطار العربية وغير العربية نجد أن 77.1% من زوار المواقع الإلكترونية الأردنية من خارج الأردن جاؤو من أقطار عربية وجائت ال 22.9% المتبقية من أقطار أخرى. 
الخارطة التالية توضح نسب توزيع ال77.1% من زوار المواقع الإلكترونية الاردنية من الأقطار العربية بحيث احتلت دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى اليمن المرتبة الأولى بمحصلة 36.2% من مجموع الزوار من خارج الأردن وتلاها على الترتيب التنازلي دول شمال إفريقيا وقد حصلة على ما نسبته 30.4% و من ثم دول الهلال الخصيب على نسبة 10.5%.
وعلى مستوى الدول العربية احتلت السعودية المرتبة الاولى بمحصلة 24.6% من الزوار من خارج الأردن و تلاها على الترتيب التنازلي مصر ثم تونس ثم الإمارات والجزائر فالمغرب وفلسطين والعراق والكويت ثم سوريا وعمان وقطر واليمن والبحرين ولبنان والسودان وليبيا وموريتنيا والصومال. ويعد هذا التنوع لمصادر زوار المواقع الإلكترونية الأردنية امر يعزز من قوتها الإعلامية وفرصها الإعلانية في الاقطار العربية والعالم ككل.
 
ومنذ بضعة سنوات شهدت المواقع الإلكترونية العربية والأردنية ازدهاراً ونمواً دعم البدء بتحويل نفقات المعلنين من وسائل الإعلام التقليدية إلى الإنترنت والمواقع الإلكترونية. ولكن مازالت مواقع القطر العربي تحتاج الى الكثير من العمل والبحث والتطوير لتستطيع المنافسة على المستوى العالمي.
أهم المشاكل التي تواجه المواقع الإلكترونية الأردنية تكمن في المسائل التقنية المتعلقة بآليات الإعلان المعقدة ذات الخصوصية العالية التي تتبعها المواقع العالمية الرائدة.
بالإضافة إلى عدم دقة قياس جودة الأداء من قبل المواقع والتي يجب أن تقاس على الأعداد (الغير مكررة) لزوار الموقع ومواصفاتهم، ونقصد بمواصفاتهم جميع التفاصيل الديموغرافية التي تتعلق بكل زائر غير مكرر، وكل هذه المعلومات تساعد القائمين على المواقع الإلكترونية من معرفة قاعدة جمهورهم، ومعرفة منافسيهم وتمييز نقاط الضعف والقوى لمواقعهم ومن ثم مساعدة المعلن لتخطيط حملاته الإعلانية بطريقة أمثل عن طريق استهداف الفئات المحددة للحملات الإعلانية للشركات والمعلنين.

خلفية عامة

إبسوس

إبسوس هي عضو في جمعية إيزومار ESOMAR، الجمعية العالمية لمتخصصي الأبحاث، وهي مصنفة كثاني أكبر شركة في مجال البحوث والدراسات الميدانية في العالم. كما تنتشر مكاتب مجموعة إبسوس، التي تأسست عام 1975، في أكثر من 56 دولة موزعة على دول أوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة للشرق الأقصى وأستراليا وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً لها. أمّا مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإنها تتواجد في كل من دول الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب والأردن.  

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن