إس أيه بي تحث مصارف الشرق الأوسط على الأخذ بزمام الابتكار من أجل تحقيق التميز المنشود

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2013 - 07:23 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

حثت اليوم إس أيه بي SAP، عملاقة صناعة حلول الأعمال، المؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط على الأخذ بزمام الابتكار في مضمار التقنية المعلوماتية من أجل مواكبة التغيرات في التشريعات المنظّمة للصناعة المالية والمصرفية من جهة، وتلبية متطلبات عملائها الآخذة بالازدياد والتعقيد من جهة ثانية، فضلاً عن أداء رسالتها إزاء مجتمعاتها.

وحثُّ أحد كبار التنفيذيين لدى إس إيه بي المؤسسات المالية والمصرفية على اعتماد استراتيجية متكاملة فيما يتصل بحلول التنقلية والحَوْسَبَة السحابيَّة وتطبيقات الأعمال وحلول تحليل الأعمال وقواعد البيانات.

جاء ذلك على لسان دون تروتا، الرئيس العالمي للقطاع المصرفي لدى إس أيه بي، في سياق تعقيبه على المشاركة المرتقبة لعملاقة صناعة حلول الأعمال في سايبوس 2013 SIBOS، قمة الصناعة المالية والمصرفية المزمع عقدها بدبي بتاريخ 16 سبتمبر الجاري. يُذكر أن دبي تحقق سَبْقاً إقليمياً مهماً باستضافة مؤتمر ومعرض سايبوس إذ لم يَسبق انعقاد هذه القمة من قبل في منطقة الشرق الأوسط. وهذه القمة المصرفية العالمية من تنظيم جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت).

وفي هذا السياق، قال تروتا: "إِنْ كانت المصارف في أنحاء المنطقة حريصة على تعزيز مكانتها وموثوقيتها وأدائها في آنٍ معاً لابد أن تأخذ بزمام الابتكار تقنياً، وأن تختارَ التقنيات الأنسب لأعمالها، لتتمكن من تحقيق التنافسية المنشودة على صعيد أعمالها، وعلاقتها بعملائها، بل ومجتمعها عامة".

وتابع قائلاً: "لا يختلف اثنان على أن الصناعة المصرفية باتت بالغة التعقيد، وأظهرت الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم خلال الأعوام القليلة الماضية أن الأنظمة المصرفية التقليدية بحاجة إلى مراجعة شاملة ومتأنية لتتمكن من مواجهة أيّ أزمة اقتصادية عالمية مماثلة لاحقة. وثمة حالة ترقب تهيمن على الأسواق المالية العالمية بسبب التشريعات المالية الوطنية والعالمية التي سُنَّت بفعل الأزمة،لذا يتعيَّن على المؤسسات المالية والمصرفية أن تأخذبزمام الابتكار للتعامل مع رؤوس الأموال بالشكل الأمثل".

وذكَّر تروتا بتشريعات مصرفية، مثل بازل II وبازل III، تحدّد معايير صارمة فيما يتعلق برؤوس المال الاحتياطية. ولكن دون معرفة معمّقة بأدق تفاصيل تلك التشريعات، قد تُضطر مؤسسات مصرفية عدّة إلى تجميد رؤوس أموال أكثر مما تقتضيه تلكالتشريعات، وبما يفوق حدود المخاطر المنطوية، الأمر الذي سيعطل حتماً استثماراتها.

وفي هذا الشأن، قال تروتا: "المعرفة المعمّقة بالموارد وأفضل الممارسات سيمكن المؤسسات المصرفية من الاحتفاظ بالمستويات المُثلى من رؤوس الأموال الاحتياطية دون إعاقة استثماراتها أو التنمية الاقتصادية عامة".

وتابع تروتا قائلاً: "المسألة هنا مسألة بيانات، فمن خلال الأخذ بابتكارات تقنية مثل الحَوْسَبَة ذات الذاكرة المتضمَّنة، بات اليوم بإمكان المؤسسات المالية والمصرفية تتبُّع حركة رؤوس الأموال، لحظة بلحظة، ومن ثم اتخاذ قرارات لحظية مدروسة فيما يتصل بإدارة المخاطر وإدارة رؤوس الأموال بالشكل الأمثل، والالتزام في الوقت ذاته بالتشريعات والقوانين المعمول بها. وفي حال إخفاق مؤسسة مصرفية في تحقيق ما سبق سنراها تتحوَّط أكثر مما يلزم بشأن الالتزام بالتشريعات ذات الصلة، الأمر الذي يعيق قدرتها على إدارة رؤوس الأموال لديها بالشكل الأمثل".

وفي هذا السياق، أشارت المؤسسة الاستشارية العالمية أوفم Ovum في تقرير لها إلى أن المصارف التجارية حول العالم ستنفق هذا العام قرابة 118.6مليار دولار أمريكي على التقنية المعلوماتية، بزيادة قدرها 3.4بالمئة عن السنة الماضية، في خضم تنافس كبار المديرين المعلوماتيين على نشر الحلول التقنية التي تسهم في تعزيز رضا العملاء ونمو الإيرادات على السواء. وبالمثل، تقول المؤسسة الاستشارية العالمية سيلنت Celent، المتخصّصة في تطبيقات التقنية المعلوماتية في الصناعة المالية والمصرفية، إن إنفاق المؤسسات المالية والمصرفية حول العالم في مجال التقنية المعلوماتية بدأ يتحوَّل عن التجهيزات التنقية التقليدية نحو التقنيات الأكثر ابتكاراً.

وقالت سيلنت في تقريرها المعنون: "إنفاق قطاع الخدمات المالية على التقنية المعلوماتية: رؤية عالمية إنَّ الإنفاق على الحلول البرمجية المأخوذة من طرف ثالث هو القطاع الأسرع نمواً، ومن المتوقع أن يحقق نمواً سنوياً مركباً قدره 9 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2013-2011.

ويعلق تروتا على التقرير المذكور بالقول: "الأزمة المالية العالمية هزت قناعات كانت راسخة حتى عهد قريب. غير أنها في المقابل جعلتنا نفكر ملياً في معايير الصناعة المصرفية وسُبُل تعزيزها وتمتينها لمواجهة أيّ أزمة عالمية مماثلة في المستقبل بشكل أفضل. وفي اعتقادنا أن التشريعات الحالية والوشيكة الموجّهة نحو الصناعة المصرفية ستجعل المصارف التي تأخذ بزمام الابتكار هي الأقدر على تحقيق التميّز المنشود والصمود في وجه أيّ أزمة لاحقة".

وتهدف عملاقة صناعة حلول الأعمال إس أيه بي من مشاركتها الموسَّعة خلال «سايبوس» إلى التشديد أمام كبار التنفيذيين الذين يمثلون مؤسسات مالية ومصرفية من حول العالم على الأهمية المِفْصلية للابتكار، وعرض المجموعة المتكاملة من حلولها الداعمة لأهم المؤسسات المالية والمصرفية في العالم.

وتعتمد على حلول إس أيه بي أكثر من 3,900 مؤسسة مالية ومصرفية عملاقة ومرموقة في 120 دولة، منها أكثر من 2600 مؤسسة مالية ومصرفية تعتمد على حلول تحليل الأعمال، و1300 مؤسسة مالية ومصرفية تعتمد على حُزمة تطبيقات الأعمال، و1000 مؤسسة مالية ومصرفية تعتمد على حلول قواعد البيانات، إلى جانب 160 مؤسسة مالية ومصرفية تعتمد على حلول الحَوْسَبَة السحابية.

ينعقد سايبوس بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 19-16سبتمبر 2013.

خلفية عامة

ساب

تعتبر ساب المزود الرائد لبرمجيات الأعمال على مستوى العالم، وتقدم خدماتها اليوم إلى ما يزيد على 82,000 عميلاً في ما يزيد على 120 بلداً تستخدم تطبيقات ساب، والتي تتراوح بين التطبيقات المحددة التي تلبي حاجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبين الحزم البرمجية التي تستخدمها الشركات العالمية وتدعم مجموعة حلول ساب عمليات الشركات الفريدة في ما يزيد على 25 صناعة، بما في ذلك الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وشركات البيع بالتجزئة، والخدمات المالية، وقطاع الخدمات الصحية، والقطاع العام، ومع فروع لها في أكثر من 50 بلداً، أدرجت الشركة في أكثر من سوق مالي، فهي مدرجة في بورصة فرانكفورت، وبورصة نيويورك.

 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن