اتصالات تعين حسن محمد الحوسني سكرتيراً للمؤسسة

استمراراً لنهجها في تمكين الكفاءات الوطنية، والاستفادة من خبراتها ومهاراتها، عينت اتصالات حسن محمد الحوسني سكرتيراً لها، وذلك اعتباراً من الأول من إبريل الجاري 2012.
يتمتع حسن الحوسني بخبرة واسعة ومتنوعة في مجال العمل القانوني تزيد على اثنتي عشرة سنة ، حيث عمل بعد تخرجه مباشرة مستشاراً قانونياً لدى شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، إحدى أكبر شركات المقاولات البترولية في الشرق الأوسط، كانت مهام عمله في الشركة تنصب حول تقديم الدعم القانوني والمشورة للإدارة العليا وتمثيل الشركة أمام المحاكم والهيئات القضائية بالإضافة الى إعداد ومراجعة العقود والاتفاقيات الخاصة بمشاريع الشركة والاهتمام بكافة الأمور القانونية الأخرى المرتبطة بعملياتها .
في عام 2008 التحق بالعمل لدى دائرة الشؤون البلدية بحكومة إمارة أبوظبي بوظيفة مستشار القوانين العقارية. وفي عام 2009 تمت ترقيته ليصبح مديراً لإدارة اللوائح العقارية، حيث كان مسؤولاً عن تنظيم القطاع العقاري بإمارة أبوظبي، من خلال إعداد مشروعات القوانين والأنظمة واللوائح العقارية.
وفي عام 2011 تقلد منصب المستشار القانوني العام لدائرة الشؤون البلدية ، حيث كان مسؤولاً عن تقديم الدعم القانوني للإدارة العليا للدائرة والنظام البلدي بشكل عام ، بالإضافة الى إعداد ومراجعة كافة التشريعات البلدية ومناقشتها مع الجهات التشريعية العليا في أبوظبي.
يحمل حسن الحوسني درجة البكالوريس في الشريعة والقانون ، حيث تخرج من جامعة الإمارات عام 2000 ، كما أنه محامي مقيد في سجل المحامين لدى وزارة العدل.
وتعليقاً على تعيين الحوسني سكرتيراً لمؤسسة اتصالات أكد عبد العزيز الصوالح الرئيس التنفيذي للموارد البشرية مجموعة اتصالات على أن أبواب المؤسسة مشرَّعة لكل الكفاءات الوطنية، التي أثبتت تميزها وتفوقها في مجال عملها وفي الأماكن التي شغلتها. مضيفاً أن اتصالات حريصة على استقطاب هذه الكفاءات لاسيما التي تتميز بتجربة واسعة وبمهارات ومجالات عمل مختلفة، حيث ستكون الإستفادة منها أكبر وأعظم.
ولفت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية مجموعة اتصالات إلى أن مجالات العمل المختلفة والمتعددة التي تتوفر في اتصالات، إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل والإبتعاث التي تقدمها لموظفيها، تجعل منها نقطة جذب للكفاءات الوطنية التي تتطلع للحصول على تجربة عمل متميزة وفريدة.
كما وفرت اتصالات لعدد من موظفيها المواطنين في العام ذاته فرصة الإنضمام إلى برنامج تطوير المهارات القيادية ريادة، الذي يتيح للمشاركين فيه فرصة التدرب في دول عديدة مثل؛ الإمارات، الصين، أسبانيا، ألمانيا والسويد.
وفي شهر مارس من العام الجاري 2012 أوفدت المؤسسة ثمانية عشر موظفاً مواطناً إلى إسبانيا للمشاركة بمؤتمر حول أحدث تقنيات الاتصالات العالمية.