افتتاح منتدى حمد بن خليفة الرابع في الفن الإسلامي والذي يعقد كل سنتين في متحف الفن الإسلامي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2011 - 06:19 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

قامت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وبالشراكة مع كل من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في ريتشموند، فرجينيا، ومؤسسة قطر بافتتاح منتدى حمد بن خليفة الرابع في الفن الإسلامي والذي يعقد كل سنتين يوم السبت الموافق 29 أكتوبر 2011 في متحف الفن الإسلامي في الدوحة. يعقد المنتدى والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: "إن الله جميل يحب الجمال: المجسمات في الفن والثقافة الإسلامية" والذي يستمر خلال الفترة من 29 - 31 أكتوبر 2011 في متحف الفن الإسلامي في الدوحة، والمنتدى مفتوح لاستقبال الجمهور عامة.

يستمر المنتدى ثلاثة أيام، حيث سيناقش وعلى نطاق واسع ما يتعلق بالفن والثقافة الإسلامية، ويأتي مؤتمر هذا العام تحت عنوان: "إن الله جميل، يحب الجمال: المجسمات في الفن والثقافة الإسلامية". يستضيف المنتدى اثنى عشر متحدثاً من كبار العلماء في الفن والعمارة الإسلامية، من جميع أنحاء العالم، وستتناول محاضراتهم المجسمات الموجودة في متحف الفن الإسلامي.

كان المتحدث الرئيسي للمنتدى والذي قدم محاضرته خلال الافتتاح، بول غولدبرغر، الكاتب والناقد الحائز على جائزة بوليتزر في الهندسة المعمارية لمجلة نيويوركر، تحدث غولد برغر عن المتحف نفسه كعمل من العمارة الإسلامية في محاضرة تحت عنوان: "العمارة الإسلامية، الحداثة، والسيرة الذاتية للمهندس المعماري ومصمم المتحف أي إم بيي، والتحدي المتمثل في متحف الفن الإسلامي".

قام بتنظيم منتدى حمد بن خليفة للفن الإسلامي كل من شيلا بلير وجوناثان بلوم واللذان يتشاركان رئاسة المنتدى في جامعة فرجينيا كومنولث منذ تأسيسه في عام 2006". يقام منتدى "إن الله جميل يحب الجمال" تحت رعاية كل من جامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في ريتشموند فرجينيا، ومؤسسة قطر للتربية العلوم وتنمية المجتمع وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر وهيئة متاحف قطر (QMA)، ومتحف الفن الإسلامي (MIA).

قام منظمو المؤتمر جوناثان بلوم وشيلا بلير بالتحدث عن المنح التي يقدمها المنتدى قائلين: "عندما قررنا إقامة هذا المنتدى لأول مرة في عام 2004 تساءلنا من الذي سيأتي إليه. أدركنا أن الناس الذي يجب أن يحضروا المنتدى قد لا يكونوا قادرين على تحمل نفقاته". وعندما تطرقنا إلى موضوع دعوة الطلاب والأساتذة، قررنا تقديم عشر منح. اقترحت مؤسسة قطر أن يتم تقديم هذه المنح لخمسة عشر شخصا واليوم زاد هذا العدد ليشمل عشرين منحة. نحاول أن نقدم هذه المنح لفئات مختلفة، شباب وكبار متقاعدين. يجب على المتقدم كتابة مقال يشرح فيه سبب رغبته في حضور هذا المؤتمر." تم اختيار عشرين فنانا لحضور منتدى هذا العام "إن الله جميل، يحب الجمال" من حوالي مائتين متقدم لهذه المنحة. حيث سيتم دعوة هؤلاء الفنانين لحضور بعض الفعاليات الخاصة والمقامة على هامش المنتدى وسيتم تكريمهم وتقديم شهادة برنامج منح حمد بن خليفة.

تم تقديم هذه المنح لكل من: عبداللطيف الأسطى وراجستان من الهند، وعادل أداموفا؛ أمين مكتبة الفن الإسلامي في قسم الدراسات الشرقية التابع لمتحف الدولة الارميتاج وسانت بطرسبورغ من روسيا وأحمد وهبي؛ محاضر في الجامعة الألمانية في القاهرة وألسكندر فان بايفيلد؛ العالم في المتاحف الملكية للفن والتاريخ في بروكسل واليزابيث اتنجسن؛ باحثة مستقلة وبرينستون من نيوجرسي وإيميلي نيوميير؛ المرشحة للدكتوراه من قسم تاريخ الفن في جامعة بنسلفانيا وفرناندو مارتينيز نزبرال؛ أستاذ التاريخ في الهندسة المعمارية في كلية الحقوق بجامعة بوينس آيرس في العمارة وفيليز ييني سيهيرليوجلو؛ كلية الفنون الجميلة في جامعة بكينت (تركيا) وخالد تدموري؛ أستاذ مساعد في كلية الفنون الجميلة والهندسة المعمارية في الجامعة اللبنانية ولورا بارودي؛ من برنامج الأغا خان للعمارة الإسلامية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد.

أما الفنانون الآخرون الذين نالوا هذه المنح فهم كل من مهناز شهيستهفار؛ أستاذ كلية الفن من جامعة تربية مدرس في إيران ونوران بن عزونا؛ مساعد أمين مكتبة في متحف اللوفر أبو ظبي وبيتر أندل؛ مساعد أمين مكتبة مجموعة داوود في كوبنهاجن وريبيكا برجمان؛ أمين مكتبة مجموعة الفخار الإسلامي في متحف فيتزويليام في جامعة كامبريدج وسعيد إيناهيد؛ أستاذ مساعد جامعة الأخوين في أفران، المغرب وساندرا أوب؛ الدكتور والباحث والمحاضر في الفن الإسلامي وسيمون أوميرا؛ أستاذ وباحث ثقافي من مجلس البحوث وتمويل المشاريع الأوروبي: "هنا والآخرة في التقاليد الإسلامية" والذي استضافته جامعة أوتريخت وسيمون ريتنج؛ الأستاذ في جامعة برلين الحرة في كوزموس المشروع البحثي والأستاذ المساعد فيفيان أنجلز من جامعة لاسال، فيلادلفيا ووفاء عبدالله علي؛ المحاضر من جامعة الموصل، العراق. 

وصرح منظموا المؤتمر بلوم وبلير قائلين: "يشكل القادمون قطاعاً مثيراً للإعجاب وعريضاً من العلماء والقيمين في مجال الفن والثقافة الإسلامية، ودون شك فأنهم سيضيفون قيمة هائلة لهذا المنتدى"، وأضاف: "تشكل قطر في الواقع مركزاً دولياً لدراسة وحركة الفن الإسلامي" .

عند اختيار المتحدثين في المنتدى، قام بلوم وبلير بالنظر إلى تاريخ مجموعة التحف في متحف الفن الإسلامي وعمرها الزمني عبر القرون والبلدان التي قدمت منها واختيار العلماء. ووضحت بلير قائلة: "قام المتحدثون باختيار أحد هذه التحف كموضوع للتحدث عنه وقاموا بطرح أسئلة واسعة عن كيفية الحفاظ على هذه المقتنيات، ومدى أصالتها والتأثير في مصداقيتها، وطبيعة هذه الآثار، وما الممكن إيجاده من بين مسائل أخرى".

سيتحدث في اليوم الأول للمنتدى الموافق الأحد 30 أكتوبر كل من فرانسواديروشيه: أحجام ووجوه (Of Volume and Skins ) وجولياغونيلا: "الجص المزخرف من سامراء" وأنطونيو فاليخوتريانو: "الزخرفة المعمارية في عهد الخلافة الأموية في الأندلس: مثال من مدينة الزهراء" وإيميلي سافاجسميث: "نجوم في سماء مشرقة: النسخة الموثقة من دليل القرن العاشر إلى الأبراج لعبدالرحمن الصوفي" وربا كنعان: "السيرة الذاتية لأبريق من النحاس الأصفر من القرن الثالث عشر: القطع المعدنية والحياة الاجتماعية والاقتصادية في الموصل" وجلد فون فولساش: "قيمة من ذهب، بعض الأقمشة المنسوجة من العصر المغولي".

وقال بلوم: "ينوي المتحدثون التحدث باستخدام لغة قد تكون في بعض الوقت مبهمة وغير مفهومة ويهدف المنتدى إلى توضيح ما يفعله العلماء وجعله في متناول عامة الناس، والسماح للفن بالتعبير عن نفسه". واختتم بلوم حديثه قائلاً: "سيقطع المنتدى شوطاً طويلاً في العثور على إجابات للأسئلة". 

خلفية عامة

جامعة فرجينيا كومنولث في قطر

جامعة فرجينيا كومنولث في قطر هي فرع لجامعة فرجينيا كومنولث، كلية فنون التصميم في ريتشموند، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية وهي كلية معتمدة ذات مرتبة عالية في برامج الفن والتصميم في الشرق الأوسط.

تأسست جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عام 1998 وبالشراكة ما بين جامعة فرجينيا كومنولث ومؤسسة قطر. توفر جامعة فرجينيا كومنولث في قطر للطلاب من جميع أنحاء العالم الفرصة للحصول على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في كل من تصميم الأزياء وتصميم الجرافيك و التصميم الداخلي والرسم والطباعة كما توفر ماجستير الفنون الجميلة في دراسات التصميم.

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن