اقتصادية دبي تعقد ندوة لجذب المحكمين الإماراتيين في برنامج "جائزة دبي للجودة

عقدت إدارة الجودة والتميز المؤسسي في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي ندوة للمقيمين المواطنين الجدد في جائزة دبي للجودة، تحت عنوان "تعزيز ثقافة التميز في مؤسستك"، باستخدام نموذج المؤسسة اﻷوروﺑﻴــﺔ ﻹدارة الجودة ﻟﻠﺘميز 2013. وتعتبر الندوة جزءً من مبادرات اقتصادية دبي نحو تشجيع واستقطاب المزيد من الكوادر الوطنية للانضمام إلى قائمة المحكمين في برنامج جائزة دبي للجودة.

وركزت الندوة، التي حضرها 50 ممثلاً من القطاع الحكومي والخاص، على أبرز المحاور الرئيسية والمعايير المطلوبة في برنامج جائزة دبي لجودة، إلى جانب عرض دور المحكمين ومستقبلهم المهني والفوائد التي سيحصلون عليها من خلال تجربتهم في هذا الحدث.

وقال علي إبراهيم، نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتنمية في الدائرة: "يشكل تعزيز مفهوم الجودة والتميز خارطة الطريق للمنظمات والأفراد وهو مثال على استدامة الأعمال. ومن هذا المنطلق ندعو مواطنينا إلى المشاركة في برنامج جائزة دبي للجودة حيث أن الالتزام بمعايير الجودة والتميز من العوامل الرئيسية المساهمة في تعزيز إنتاجية مختلف قطاعات الأعمال. وسيستفيد الإماراتيين من انضمامهم في قائمة المحكمين من حيث اكتساب الخبرة والتطوير الوظيفي، فضلاً عن تبادل أفضل الممارسات في مختلف القطاعات والخدمات".

وأضاف إبراهيم: "أضفنا قطاع الاقتصاد الإسلامي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مؤخراً، إلى قائمة جائزة دبي للجودة نظراً لأهمية هذا القطاع الحيوي ومساهمته في رؤية دبي التنموية، حيث ندعم توجهات القيادة الرشيدة في تعزيز مثل هذه القطاعات نحو تحقيق المزيد من الأداء المتميز والجودة".

وشمل اللقاء تواجد عدد من كبار المقًيمين الإماراتيين في الدورات السابقة من جائزة دبي للجودة، حيث تبادل هؤلاء خبراتهم مع المشاركين الجدد في الندوة، واستعرض المتحدثون كيفية مساهمة نموذج المؤسسة اﻷوروﺑﻴــﺔ ﻹدارة الجودة ﻟﻠﺘميز 2013 في تقييم نقاط القوة والقدرة التنافسية للمؤسسات، وكيف يمكن للمقيم أن يقوم بنقل الرسالة الإيجابية في منظمته.

وأوضحت ملاك الحاج، مدرب وكبير المقيمين في جائزة دبي للجودة أن معظم الهيئات والمنظمات في جميع أنحاء العالم تتبنى نموذج التميز الأوروبي كإطار لتحقيق النمو الشامل والتميز المستدامة. وأشارت إلى أن تواجد الإماراتيين في البرنامج مكسب كبير في مسيرة دبي نحو التنافسية العالمية من خلال التعرف على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً ونقلها عبر جميع القنوات المتاحة لديهم.

وتحظى جائزة دبي للجودة منذ انطلاقتها الأولى عام 1994 بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد رعاه الله، حيث كان لدعمه دوراً محورياً في ترسيخ معايير الجودة والتميز على مستوى المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين العام والخاص في إمارة دبي. وتعمل جائزة دبي للجودة على تشجيع وتحفيز الشركات والمؤسسات على تبني سياسة التميز وتقديم أفضل ما لديها من خدمات، وتكريم أفضل الممارسات بهدف تعزيز معايير الجودة والتميز في الأداء والعمل.

ويتم تكريم الشركات الفائزة بجائزة دبي للجودة وفق ثلاث فئات وهي الفئة الذهبية، وفئة جائزة دبي للجودة والفئة التقديرية. وتمنح الجوائز للشركات والمؤسسات العاملة في دبي في القطاعات التي تلعب دوراً في دعم اقتصاد دبي، بما في ذلك التصنيع والسياحة والمالية والخدمات والتجارة والإنشاءات والمهني والخدمات الصحية والتعليم العالي.