البنك الأهلي الأردني ينظم ندوة تثقيفية حول مضار التدخين

تزامناً مع الاحتفال العالمي بيوم الامتناع عن التدخين والذي صادف يوم الحادي والثلاثين من شهر أيار، نظم البنك الأهلي الأردني وبالتعاون مع سلسلة صيدليات فارمسي ون، ندوة تثقيفية في مبنى الإدارة العامة الكائن في منطقة الشميساني لموظفيه حول مضار التدخين، وذلك تجسيداً لجهوده الرامية لترسيخ نمط وممارسات تسهم في الحفاظ على صحتهم سليمة وعلى بيئتهم نظيفة من خلال خلق وتوفير بيئة عمل مثالية وخالية من التدخين.
وقد هدف البنك من إقامة هذه الندوة التي أشرفت دائرة الاتصالات الداخلية التابعة لمجموعة الموارد البشرية في البنك على تنظيمها برئاسة السيد بشار البكري، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الموارد البشرية والاستراتيجيات لديه، إلى تعزيز الوعي لدى الموظفي حول الأخطار الصحية للتدخين وفوائد الإقلاع عنه، وإلى تعزيز معلوماتهم حول طرق مكافحة التدخين.
هذا وقد فتح البنك الباب أمام الراغبين بالإقلاع عن التدخين من المشاركين في الندوة للتسجيل في برنامج فارمسي ون للتوقف عن التدخين، والذي يقام بخمس خطوات إلى جانب مجموعة من الجلسات المخصصة لاحتياجات كل المدخنين.
ومن الجدير بالذكر بأن البنك الأهلي الأردني دائماً يحرص على المشاركة وعلى لعب دور هام في إيجاد حلول فعالة لمعالجة القضايا والهموم المجتمعية بالتركيز على القضايا الصحية والبيئية والإنسانية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.