البنك الأهلي الأردني يشمل مؤتمر JOMEC برعايته البلاتينية

أعلن البنك الأهلي الأردني عن رعايته البلاتينية لمؤتمر JOMEC الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الموافق 08 شباط الحالي والتي تستمر حتى 11 من نفس الشهر في فندق ماريوت البحر الميت.
ويهدف مؤتمر JOMEC لهذا العام لجمع المشاركين من الطلبة والمعلمين من عدد من المدارس والجامعات لدى الدول المشاركة والتي تشمل إيطاليا ومصر واليونان وقطر وتركيا إلى جانب الأردن ضمن منصة واحدة لمناقشة العديد من القضايا وتبادل الخبرات في الحقل الاقتصادي وذلك في إطار نموذج يحاكي المؤتمرات الاقتصادية العالمية كالمنتدى الاقتصادي العالمي ومؤتمرات منظمة التجارة العالمية.
ويركز المؤتمر في دورته الحالية على مناقشة قضية حقوق الإنسان وارتباطها بمفهوم الحرية الاقتصادية ومدى تأثير امتلاك هذه الحرية على حرية الأعمال وتحفيزها بما يضمن للشعوب وللإنسان العيش برفاه وكرامة وسلام ويحقق الأمن والاستدامة للحياة.
وحول هذه الرعاية، أوضح سعد المعشر، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الاستراتيجيات والاتصالات المؤسسية في البنك الأهلي الأردني بأن البنك يحرص على دعم ومساندة مختلف الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي تساهم في تمكين الشباب الأردني من طلبة المدارس والجامعات، وقال: "نولي اهتماماً بالغاً بمسألة إعداد الشباب الأردني ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم خاصة من الناحية الاقتصادية وذلك عبر تعزيز معارفهم وبناء قدراتهم المهنية وصقل مهاراتهم الفردية وتحفيز طاقاتهم ومواهبهم، الأمر الذي سيمكنهم من إكمال مسيرة البناء وصولاً إلى إحداث فوارق وتغييرات إيجابية حقيقية قادرة على خلق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة."
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني كان قد قدّم رعايته البلاتينية لمؤتمر JOMEC خلال العام الماضي 2011 والذي أقيمت فعالياته حينها في المدرسة الوطنية الأرثوذوكسية.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.