البنك الأهلي الأردني يطلق مبادرة حصالة الخير

في مبادرة ذات أبعاد إنسانية وأخرى تحفيزية على السلوك الادخاري، باشر البنك الأهلي الأردني مؤخراً بتوزيع حصالة مع كل حساب جديد من حسابات توفير "أبنائي" الموجه لتغطية نفقات التعليم المدرسي في مختلف فروعه المنتشرة في أنحاء المملكة.
تأتي هذه الخطوة غير المسبوقة على مستوى القطاع المصرفي، في إطار مبادرة "حصالة الخير" التي يستهدف البنك من خلالها الأطفال الصغار من عملائه، ويحرص على تعزيز وعيهم حول أهمية كل من الادخار السليم والتخطيط للمستقبل، والانخراط في دعم المجتمع المحلي من خلال زرع قيم العطاء ,والمواطنة الصالحة في نفوسهم عبر تشجيعهم على رصد جزء من مدخراتهم لغايات نبيلة لصالح المؤسسات والهيئات الخيرية الداعمة للفئات الأقل حظاً ووفقاً لرغباتهم واهتماماتهم.
وحول هذه المبادرة، أوضح الرئيس التنفيذي /المدير العام للبنك الأهلي الأردني السيد محمد موسى داود بأن هذه المبادرة تعد واحدة من سلسلة مبادرات البنك الموجهة للمشاركة الفاعلة في قضايا التنمية المستدامة وتحدياتها، مبينا أن أهميتها تنبع من كونها تشرك العملاء في سن مبكرة ليحملوا وإياه راية المسؤولية المجتمعية التي يضعها على عاتقه من أجل إحداث الفوارق الإيجابية في حياة الكثيرين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة السائدة، وذلك بتعميم قيم التكافل والتعاون المجتمعي.
ومن الجدير بالذكر أن البنك الأهلي الأردني يلتزم بالارتقاء بواقع مختلف الفئات والقطاعات المجتمعية عبر استراتيجية خلاقة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي اصبحت جزء من ثقافته المؤسسية، كما يلتزم بإدارة علاقته مع عملائه على اختلاف شرائحهم وأعمارهم ومنحهم قيمة مضافة وتجربة استثنائية لا تضاهى معه.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.