إطلاق خلف أحمد الحبتور – السيرة الذاتية في حفل خاص في هارودز

أطلق خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، سيرته الذاتية التي انضمت إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعا،ً رسمياً في السوق البريطانية، وذلك في حفل خاص أقيم في متاجر هارودز في نايتسبريدج، لندن يوم الخميس 17 أكتوبر الجاري. 

وحضر الحفل الذي أقيم في البنتهاوس الحصري، ممثّلون عن وسائل الإعلام البريطانية وضيوف بارزين بينهم اللورد نزير أحمد، العضو السابق في حزب العمال البريطاني، والبارونة سيدة وارسي العضو المحافظ في مجلس اللوردات؛ واللورد ريتشارد هاريز أوف بنترغارث، أسقف أكسفورد السابق، وفواز غرووسي، مؤسس مجوهرات دي غريزونيو ومديرها العام. 

خلف أحمد الحبتور: السيرة الذاتية حكاية رجل عصامي نشأ في الفقر، فكان ينام على الأرض في باراستي (كوخ مصنوع من سعف النخيل). شهد الحبتور على الكثير من المنعطفات المهمة في التاريخ، ويروي محطّات حياته على خلفية الأحداث العالمية الكبرى. ومن الأحداث التي يتوقّف عندها نشأة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وحرب الخليج في مطلع التسعينيات، وهجمات 11 سبتمبر، مما يجعل مذكّراته نقطة انطلاق للنقاش السياسي والإجتماعي ضروري جداً. 

الحبتور ملتزم بجعل عالمنا مكاناً أفضل. لكنه لا يخشى أيضاً التعبير عن آرائه جهاراً، ولا يهاب الانتقادات إذا شعر أن هذا ما يقتضيه الصواب. 

كتب الحبتور في سيرته الذاتية ""التسامح والتفاهّم أساسيان في حقبة يتعاظم فيها رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أوروبا والولايات المتحدة". 

فيما تشهد المملكة المتحدة حالياً زيادة مقلقة في الهجمات التي يحرّكها رهاب الإسلام، تبان لكلمات خلف أحمد الحبتور - المأخوذة من مذكّراته التي صدرت حديثاً - أهمية أكبر ويمارس وقعاً أقوى. 

يضيف الحبتور "يؤسفني أن عدداً كبيراً من غير المسلمين يجدون صعوبة في فهم جوهر العقيدة الإسلامية الذي يدعو إلى السلام والتسامح والإحسان والتفكير القويم والانضباط الذاتي والتقيّد بقواعد السلوك المحترم". 

لقد أدّى كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات دوراً في حياة الحبتور الذي قدّم لاحقاً المشورة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الدبلوماسية في الشرق الأوسط. 

الجدير ذكره أنه تم إطلاق كتاب خلف أحمد الحبتور – السيرة الذاتية  في دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر 2012، وقد حقق نجاجات كبيرة ليصبح من الكتب الأكثر مبيعاً.