المركزية تشارك في ساعة الأرض في معارضها وتقدم خصومات كبيرة للمشاركين
في إطار مسؤوليتها المجتمعية للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة وتحقيق الاستدامة، شاركت المركزية للتجارة والمركبات، وكلاء تويوتا في المملكة، في الحملة العالمية الرمزية ساعة الأرض التي انطلقت في تمام الساعة السابعة مستمرةً حتى الثامنة مساء يوم السبت الموافق للحادي والثلاثين من شهر آذار للعام الحالي 2012.
وقد تمثلت مشاركة المركزية في هذا الحدث الذي يعتبر أكبر حدث بيئي في العالم، بتنظيم احتفال خاص بهذه المناسبة التي قامت خلالها بإطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة كاملة بهدف التصدي للتغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري، إلى جانب تقديمها لخصومات وعروض تشجيعية للحشود التي شاركتها احتفالها المقام على أضواء الشموع.
وتعليقاً على هذا الشأن، قال نديم حداد، مدير التسويق في الشركة المركزية للتجارة والمركبات، بأن مشاركة المركزية تويوتا في هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من استراتيجيتها الهادفة لإرساء معايير الاستدامة البيئية ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وموارد الطاقة وصولاً لترسيخ هذه الثقافة لدى أبناء المجتمع الأردني.
وقال مضيفاً: "كانت مشاركتنا في ساعة الأرض فرصة انتهزناها لإبداء تقديرنا للمشاركين معنا من الأفراد من خلال منحهم خصومات كبيرة وصلت لغاية أربعة آلاف دينار أردني على مركبات تويوتا الصالون والدفع الرباعي العاملة بالبنزين فقط والمتوفرة في معارض الشركة، وتحفيزاً لهم لمواصلة بذل الجهود الفردية لترشيد الطاقة."
ومما يجدر ذكره بأن المركزية تويوتا تحرص على دعم الفعاليات المختلفة الرامية للحفاظ على البيئة والأرض والمشاركة فيها، وذلك حرصاً منها على المساهمة في تأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمة. وكانت المركزية قد ساهمت مؤخراً في دعم حملة "المليون شجرة" بالتعاون مع المنظمة العربية لحماية الطبيعة، كما قامت بدعم مشاركة الناشطة البيئية جميلة سمهوري في برنامج ولقاء الشباب من أجل الاستدامة ومنتدى الموارد العالمي في سويسرا، فضلاً عن مشاركتها في ساعة الأرض خلال العام الماضي 2011.
خلفية عامة
المركزية للتجارة والمركبات
تعدّ المركزية الوكيل الحصري لسيارات تويوتا ولكزس وشاحنات هينو في الأردن. ومنذ العام 1999، برهنت على مكانتها كشركة رائدة في مبيعات السيارات، وخدمات ما بعد البيع، وقطع الغيار، ولديها خمسة وكلاء منتشرين في المملكة. وتهدف المركزية إلى أن تكون شريكاً مدى الحياة للأردنيين، وخاصة الشباب، الذين ينعكس نموهم ونجاحهم إيجابياً على الشركة. وبالتالي، فإن بناء برنامج المسؤولية الاجتماعية المؤسسية والنهج الاستراتيجي الذي يقوم على المجتمع هو ما يجعل المركزية أكثر من مجرد وكيل، بل شركة فعاّلة تعمل من أجل تحسين المجتمع.