النورس تدعم ملتقى مسقط للشباب 2013

تماشياً مع رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم – حفظه الله ورعاه - عُمان 2020 لتطوير القوى العاملة، أولت النورس دعمها لملتقى مسقط للشباب 2013 والذي هدف إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع وتوظيف طاقاتهم في تصميم مشاريع مبتكرة توفّر لهم فرصة سانحة لمواجهة تحديات المستقبل.
وقال معتصم بن حمود الزدجالي، رئيس دائرة الرعاية والمسؤولية الإجتماعية بالنورس: "يُعد ملتقى مسقط للشباب منصة مثالية تقدم للشريحة الأسرع نمواً في المجتمع فرصة التواصل مع الآخرين وتعزيز الثقة وتعلم مهارات جديدة وتبادل الأفكار والمقترحات والتي سيكون لها تأثيرا كبيراً في المستقبل. كما وتكرس النورس جهودها لتطوير المواهب العُمانية الشابة ودعم الجيل القادم بهدف تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم".
هذا وقد كانت النورس ضمن الرعاة الاستراتيجيون لهذا الملتقى والذي شارك فيه 100 طالب وطالبة من حوالي 20 جنسية مختلفة وذلك بهدف العمل تحت شعار "نستثمر في الدقم" وعلى مشاريع مميّزة والتي من شأنها أن تسهم في خطط الدقم التوسّعية. وتم تقسيم المشاركين إلى 8 مجموعات حسب المشاريع حيث عملوا مع من خبراء في المجالات المطروحة ومتحدثين من داخل السلطنة وخارجها.
وصرّح صاحب السّمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى مسقط للشباب:" لاقى ملتقى مسقط للشباب إستحساناً وقبولاً من مختلف مؤسسات القطاع العام والخاص وعلى مستوى المشاركين على مدى الخمس سنوات الماضية، حيث تم تدشين المبادرة عام 2009م وأرتبط نجاحها بمدى وعي وإدراك مختلف الجهات والمؤسسات بضرورة التكاتف لتعزيز المفاهيم الإيجابية عند الشباب المتعلقة بثقافة الإبتكار والإبداع في شتى المجالات، لضمان إستعداد الشباب لخوض مختلف التجارب العملية متسلحين بالمهارات الضرورية والخبرات الكافية والتشجيع الذي يساعدهم على المساهمة في خدمة مجتمعاتهم ، وهذا ما يسعى ملتقى مسقط للشباب لتحقيقه".
الجدير بالذكر أن النورس شاركت مؤخراً في القمة العالمية للشباب التي عُقدت في سان خوسيه، كوستاريكا، وبدعوة من الاتحاد الدولي للاتصالات حيث سلط الضوء على أولويات الشباب في السوق وتقديم أفكارهم وقراراتهم للأمم المتحدة.
هذا، وشارك كلاً من فاطمة علي الجابري، موظفة في إحدى صالات النورس ونادر بن محمد العيسري، أخصائي أول- الآداء والتقييم الإدراي في هذه القمة مع 700 فرد إضافة إلى ألاف المشاركين عبر الانترنت من مختلف دول العالم والتي أبرزت دور تقنية الهواتف النقالة في تغيير وسائل تواصل عامة الناس مع بعضها البعض. وهدفت المبادرة التي حملت عنوان "المستقبل الذي نصنعه" إلى إظهار كيف أن للمشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين23-25 سنة إحداث فرق في العالم باستخدام التقنيات المختلفة.
ويبرز المرسوم السلطاني السامي بتخصيص السادس والعشرين من أكتوبر كل عام يوم الشباب العُماني الثقة التامة التي وُضعت في هذه الفئة لمواصلة بناء حاضر السلطنة ومستقبلها المشرق. ومنذ تأسيسها في عام 2006، تلتزم النورس بإثراء حياة الأفراد في السلطنة وذلك عبر تقديم تجربة اتصالات مبتكرة وأكثر تنوعاً ومرونةً. ولطالما دعمت الشركة عددا كبيرا من المبادرات الوطنية حيث تعزز هذه الرؤية الابتكار وتلهم جيل الشباب القادم.