بانيان تري للفنادق والمنتجعات تزرع الشجرة المائة ألف في السنة الدولية للغابات للأمم المتحدة

تحتفل مجموعة "بانيان تري" للفنادق والمنتجعات، الرائدة عالمياً في إدارة وتطوير المنتجعات والفنادق والنوادي الصحية الفاخرة، بزراعة الشجرة رقم مائة ألف ضمن مشروعها لتشجير المجتمعات، والذي دشنته في عام 2007 بهدف رفع الوعي بقضية التغير المناخي. ومن خلال هذا المشروع، تعتزم "بانيان تري" ومنتجعات أنغسانا زراعة نحو 2,000 شجرة سنوياً.

وفي النصف الأول من عام 2011، سجلت العديد من المشاريع العقارية مساندتها القوية لتشجير مقدار أكبر من الأعداد المستهدفة في نطاق مجتمعاتها. وإلى الآن، تمت زراعة نحو 110,143 شجرة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2007. وفي خطوة متصلة للكشف عن أهمية الطبيعة والحفاظ عليها، أعلنت الأمم المتحدة أن 2011 هو السنة الدولية للغابات.

ريادة لمنتجعات لاغونا بنتان

نجح اثنان من منتجعات "بانيان تري" في لاغونا بنتان بإندونيسيا، وهما "بانيان تري بنتان" و"أنغسانا بنتان"، في زراعة أكثر من 5,000 شجرة خلال الفترة من يناير 2011 إلى أبريل 2011، وهو العدد الأكبر بين جميع المشاريع العقارية التي نفذتها المجموعة خلال هذا العام. وإلى الآن، تمت زراعة ما يزيد على 22,500 شجرة في بنتان.

وقد روعي الاختيار الدقيق لأنواع الأشجار لضمان تحقيق أعلى فائدة للموئل، ولذا تضمنت تلك الأشجار أنواع بانيان وأنغسانا فضلاً عن أشجار لوز البحر للحفاظ على المياه والحيلولة دون حدوث الانهيارات الأرضية فضلاً عن أشجار المانغروف لحماية شواطئ البحار وتعزيز الأراضي الرطبة بالموئل بالإضافة إلى أشجار المانغو، والدوريان، والرامبوتان لتوفير الفاكهة للمجتمع المحلي. وقد قاد معمل الحفاظ على البيئة في بنتان جهود التشجير، وبعد افتتاحه في عام 2007 بهدف تحفيز مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في لاغونا بينتان.

وحول ذلك، يقول "هنري سينغر"، عالم التاريخ الطبيعي للبيئة في معمل الحفاظ على البيئة: "يمثل ذلك أحد أفضل الأمثلة لأحد المشاريع الفعالة للمسؤولية الاجتماعية للشركات نظراً لكونه نشاطاً بسيطاً يمكنه احتواء الكثير من المساهمين بعيداً عن ممثلي الحكومة، والطلاب، والسكان المحليين، وشركاء 'بانيان تري'."

إشراك السكان المحليين في مشروع التشجير بجزر المالديف

في جزر المالديف، قام اثنان من منتجعات "بانيان تري" واثنان من منتجعات "أنغسانا"، بقيادة المعمل البحري لبانيان تري في جزر المالديف، بإشراك المدارس والمجتمعات المحلية في زراعة أكثر من 22,200 شجرة منذ عام 2007. وتتم زراعة أشجار النخيل في مختلف الجزر المحلية لمقاومة التدهور والتحات، وأشجار الفاكهة لفوائدها الغذائية للسكان المحليين. وحول ذلك، تقول "حوا حنا"، المديرة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات بجزر المالديف: "من خلال مشروع تشجير المجتمعات، نرغب في اتخاذ موقف ريادي في مساعدة الجزر على الحد من تأثير المشكلات البيئية الناتجة عن الاحترار العالمي. ويتبنى معظم الطلاب المحليين المعلومات المتعلقة بالطبيعة التي نشاركها معهم، ويعطوننا الكثير من الملاحظات والدعم. ويمثل الأطفال الأفراد الأساسيين في المساعدة على نشر القضية لبقية أفراد المجتمع."

تشجير المرتفعات

في الصين، قام كلٌ من منتجع "بانيان تري ليجيانج" و"بانيان تري رينغا" بإقليم يونان، بزراعة 2,500 شجرة و3,300 شجرة على التوالي هذا العام. ويتم اختيار الأشجار التي تتم زراعتها وفق معايير معينة، مثل القدرة على مقاومة الطقس البارد والرطوبة والارتفاع الذي يزيد عن 2,400 متراً فوق مستوى سطح البحر، كما أن معظمها من أشجار الفاكهة، مثل البرقوق، والكرز، والتفاح، والجوز، والكمثرى، والتي تمثل كذلك مصدراً للدخل لسكان القرى المحليين عندما تصبح الثمار جاهزة للحصاد والبيع.

وفي هذا الإطار، يقول السيد/ "ريتشارد نيو"، مدير عام منتجع "بانيان تري ليجيانج": "نشتري شتلات الأشجار من المنتجين المحليين ونشجع السكان القرويين المحليين على تملكها بعد زراعتها ونضج ثمارها."

الإنجاز بالمساهمة المجتمعية

ألزم مؤسسو "بانيان تري" وهما السيد/ هو "كي وون بينغ" والسيدة "كلير شيانغ" المجموعة بإعادة تأهيل البيئة منذ نشأة الشركة عندما قاما بتحمل مسؤولية 1,000 أكر من مناجم القصدير السامة في عام 1984 في بوكيت بتايلاند وعملوا طوال الخمسة عشر عاماً التالية على تحويلها إلى مجتمع مأهول بالسكان يذخر بالحياة البرية والأشجار والنباتات الصحية. واليوم، يظل منتجع "بانيان تري" في تايلاند أول وأكبر وجهة متكاملة في آسيا حيث تسبح الأسماك في بحيرات جميلة ونظيفة وتهاجر الطيور عائدةً للتوالد.

وحول ذلك، تقول السيدة "كلير تشيانغ"، نائب رئيس "بانيان تري" ورئيسة مؤسسة "بانيان تري" الخيرية العالمية التي توجه برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات للمجموعة: "من خلال تبني منهج واضح في المسؤولية الاجتماعية للشركة باعتبارها قيمة تجارية أساسية، نسعى لإحداث توازن بين المساهمين وأصحاب المصالح في رسالة الشركة المستندة إلى شعار 'الإنجاز بالمساهمة المجتمعية'."