برنامج قطر جينوم يختتم مؤتمره السنوي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 مايو 2018 - 05:15 GMT

الدكتور خالد العلي، مدير شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر الثاني لبرنامج قطر جينوم.
الدكتور خالد العلي، مدير شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر الثاني لبرنامج قطر جينوم.

اختتم برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمره السنوي، بمناقشات حول الاستشارات الجينومية، وأخلاقيات علم الجينوم في إطار الشريعة الإسلامية.

واستقطب المؤتمر، الذي عُقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "الأخلاقيات والسياسات وأفضل الممارسات في الطب الدقيق"، أكثر من 1200 باحث وخبير وطبيب ومقدم رعاية صحية.

انطلقت فعاليات اليوم الثاني بجلسة حوارية حول دور مستشاري الجينوم في قطر والعالم. ويجمع مستشارو الجينوم بين الخبرة العلمية مع مهارات التعليم، لمناقشة قضايا الصحة الوراثية مع المرضى بشكل واضح، ومتعاطف.

وعلّقت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، على أهمية هذا الموضوع بالقول: "لا يمكننا أن نغفل أهمية العنصر البشري في بحوث الجينوم. والاستشارات الجينومية هي عنصر أساس في ضمان توفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى، والحصول على المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم".

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة قطر أطلقت، مؤخراً، برنامج ماجستير في مجال الاستشارات الجينومية.

من جهته، شدد الدكتور محمد غالي، أستاذ الأخلاق الطبية في الإسلام بمركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق بجامعة حمد بن خليفة، على أهمية الدور الذي يؤديه مستشارو الجينوم في سياق الأخلاقيات الإسلامية. وقال: "ينطلق علماء الطب الحيوي، والفقهاء الإسلاميون في موضوع الاستشارة الجينومية من وجهة نظرهم الشخصية، في حين تبدو بعض جوانب الاستشارة الجينومية أكثر إثارة للجدل من غيرها. فعندما تُظهر اختبارات الجينوم حالات تهدد الحياة وقابلة للعلاج، نكون ملزمين بإطلاع المريض عليها. ولكن، في حالات أخرى مثل مسائل النسب، يجب عدم الإفصاح عنها. وما بين هاتين المسألتين، يجب أن نواصل البحث والنقاش حول مختلف القضايا التي يمكن أن تواجهنا".

وأدار الدكتور خالد العلي، مدير شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي، ندوة نقاشية حول أخلاقيات الطب الحيوي في الإسلام، سلطت الضوء على النتائج العرضية في الاستشارات الوراثية من منظور إسلامي.

شارك في عروض ومحاضرات اليوم الثاني والأخير للمؤتمر العديد من الخبراء والمتخصصين من كبرى المؤسسات والهيئات في قطر والعالم، ومنهم الدكتورة جيما شاندراتيليك، رئيس التدريب والتطوير في مركز الطب الجينومي لشرق إنجلترا، والدكتور توفيق بن عمران، رئيس علم الوراثة السريرية والتمثيل الغذائي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور أيمن شبانة، أستاذ البحوث المشارك بجامعة جورجتاون في قطر، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد المجيد نجار، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

يُشار إلى أن هذا المؤتمر قد نُظِّم بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن