برنامج "لكل القدرات" في مؤسسة قطر يحتفي بالمواهب الرياضية لذوي الإعاقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2025 - 04:11 GMT

برنامج "لكل القدرات" في مؤسسة قطر يحتفي بالمواهب الرياضية لذوي الإعاقة

نظم برنامج "لكل القدرات" التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر مسابقة سباحة على مدار يومين، في فعالية هدفت إلى تعزيز الدمج من خلال الرياضة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وجمعت المسابقة مشاركة نحو 70 متسابقًا برفقة عائلاتهم، ضمن مبادرة تجسد التزام برنامج "لكل القدرات" بتوفير أنشطة رياضية وترفيهية تتيح للمشاركين فرصًا متكافئة للتعبير عن مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. 
كما شهدت الفعالية حضور شركة ساسول، راعي الفعالية، التي تؤكد من خلال مشاركتها التزامها المستمر بدعم البرامج والمبادرات الهادفة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وتأتي هذه الرعاية في إطار شراكتها مع مؤسسة قطر، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الرياضة كوسيلة للتأهيل والتمكين والمشاركة المجتمعية.

صرّح لورنس جاكوبس، المدير العام لشركة ساسول في قطر، قائلًا: "في شركة ساسول، نؤمن بأن التقدّم الحقيقي لا يُقاس فقط بما نحققه من ابتكار ونمو، بل بمدى شمولية وعدالة مجتمعاتنا". 

وتابع جاكوبس: "من خلال شراكتنا الممتدة مع مؤسسة قطر ومبادرتنا "قطر متيسرة للجميع"، نواصل دعم الفرص التي تُمكّن كل فرد من المساهمة والمشاركة الكاملة والمتكافئة في المجتمع. وتجسّد مسابقة السباحة لبرنامج "لكل القدرات" هذا الإيمان المشترك بأن إزالة العوائق تفسح المجال لتتألّق الموهبة، وتزدهر الشجاعة، ويبرز الإصرار".

وأردف جاكوبس بالقول: "الرياضة هي لغة عالمية توحّد الشعوب، وتحتفي بالقدرات، وتُعزّز روح المجتمع، وتدفعنا نحو التغيير. ويُذكّرنا الرياضيون المشاركون هنا بأن الشمول لا يعني مجرد التكيّف، بل يعني بناء بيئات تُمكّن الجميع من تحقيق التميّز والنجاح". 

واختتم جاكوبس قائلًا: "أقدّم خالص التهاني والتقدير لجميع المشاركين وعائلاتهم. إن عزيمتكم وشجاعتكم وروح العمل الجماعي التي تتحلّون بها تُجسّد جوهر الشمول الحقيقي، وتُؤكد لنا أن بالإيمان والدعم والإرادة يمكن تحويل كل تحدٍ إلى فرصة للتألّق والإنجاز".

قالت عائشة جاسم العلي، والدة جاسم السليطي، أحد المشاركين في المسابقة من ذوي التوحد "بالنسبة لجاسم، أصبحت السباحة مصدرًا للثقة والاستقلالية. فقد انضم إلى برنامج "لكل القدرات" قبل ثماني سنوات، ومنذ ذلك الحين لاحظنا تغييرًا كبيرًا في شخصيته، انعكس إيجابًا على حياته اليومية وسلوكه وثقته بنفسه."

وأشارت العلي إلى أن ابنها يتطلع بشغف إلى كل حصة تدريبية ويتحدث بحماس عن مدرّبيه وأصدقائه، موضحةً: "هذه التجربة لا تقتصر على تعلم السباحة فحسب، بل ساعدته على تنظيم وقته وتحسين تواصله الاجتماعي، كما كان لها أثر واضح على صحته ولياقته البدنية."

وأضافت العلي: "بصفتي أمًا، فإن رؤية جاسم في بيئة يجد فيها الدعم والتشجيع والاحتفاء، تعني لي الكثير. ولهذا أحرص دائمًا على مشاركته في كل فعالية، لأنها تساعده على النمو، والتفاعل مع الآخرين، والشعور بالانتماء الحقيقي. لقد منحه البرنامج الثقة، ومجتمعًا يحتضنه ويؤمن بقدراته."

وتابعت العلي: " إنّ برنامج "لكل القدرات" هو المتنفس الحقيقي لأبنائنا. لم يعد الهدف فقط ممارسة الرياضة، بل إعداد أبطال يشاركون في بطولات محلية. واليوم أرى جاسم يتنافس مع أقرانه بثقة كبيرة وفخر."
واختتمت حديثها قائلةً: "أتمنى استمرار هذا البرنامج وتوسّعه ليشمل مزيدًا من الرياضات، لأننا بحاجة ماسّة إلى مثل هذه المبادرات التي تحتضن ذوي التوحد وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة، وتمنحهم فرصًا حقيقية للاندماج والمشاركة الفاعلة في المجتمع". 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن