بوينغ تختتم عام 2011 بتحقيق طلبيات قياسية، مع توقعاتها بأن يكون عام 2012 مميزاً لطائرات "737 ماكس"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 يناير 2012 - 07:08 GMT

بوينغ
بوينغ

أعلنت شركة بوينغ عن تسجيلها 805 طلبيات صافية لطائراتها التجارية خلال عام 2011، وذلك بفضل الصفقات القياسية التي جاءت في وقت متأخر من العام الماضي. كما قامت الشركة بتسليم 477 طائرة، لتختتم العام مع طلبيات تراكمية قوية بلغ حجمها 3771 طائرة تجارية ضمن القائمة.

وفي هذا الصدد، قال جيم ألبو، الرئيس والرئيس التنفيذي لوحدة بوينغ للطائرات التجارية: "لقد شكل عام 2011 واحداً من أكثر الأعوام إثارة وأهمية في تاريخ شركة بوينغ. فمن خلال الطلبيات القياسية التي وصلتنا، أظهر عملاؤنا ثقتهم الكبيرة بمنتجاتنا وجودة العمل الذي يقوم به موظفونا. ويتمثل هدفنا لعام 2012 في ضمان استقرار وموثوقية إنتاجنا من طائرات 787، مع مواصلة التركيز على الأداء بينما نقدم عدداً متزايداً من الطائرات عبر مختلف برامجنا".

لقد تصدر برنامج 777 مرة أخرى كافة برامج بوينغ للطائرات ذات الممرين، محققاً رقماً قياسياً جديداً للطلبيات في العام الواحد بواقع 200 طائرة، فضلاً عن ترسيخه لمكانة الشركة الرائدة ضمن فئة طائرات الجسم العريض في السوق. وفي الوقت نفسه، أسهم إطلاق طائرات 737 ماكس في تحقيق صفقات تاريخية تجاوزت 1000 طلبية والتزام حتى الآن من قبل 15 عميلاً.

وأضاف ألبو: "بفضل كفاءتها التي لا تضاهى، سوف تكون طائرات 737 ماكس جزءاً أساسياً من الاحتياجات المستقبلية للأساطيل التابعة لعملائنا. وفي إطار انتقال التزاماتنا الحالية إلى طلبيات مؤكدة واستقبال المزيد من العملاء، ليس لدي أدنى شك بأن عام 2012 سيكون عاماً مميزاً بالنسبة لطائرات 737 ماكس".

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن