طائرة بوينغ 787 دريملاينر للخطوط الجوية القطرية تنطلق في رحلتها التجارية الأولى إلى الكويت

بيان صحفي
تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2012 - 04:40 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

بدأت الخطوط الجوية القطرية يوم أمس بتسيير طائرتها الجديدة من طراز بوينغ 787 في رحلات تجارية على خط الدوحة – الكويت، الذي أصبح ثاني خط تعمل عليه طائرة دريملاينر المنضمة حديثاً إلى أسطول القطرية. وستسيّر القطرية الطائرة الحديثة في أوقات الذروة بمعدل ثلاث مرات يومياً بين المدينتين. 

وتمثل الطائرة الحديثة التي انضمت مؤخراً إلى أسطول القطرية، بداية عصر جديد من السفر الراقي والراحة التامة التي ينعم بها المسافرون في الشرق الأوسط والعالم على متن طائرة الجيل الجديد من بوينغ. وتعتبر الخطوط الجوية القطرية أول عميل لطائرات بوينغ 787 في المنطقة. 

وتأتي الخدمة الجديدة بعد أقل من أسبوعين فقط على تسلّم الطائرة الجديدة ورحلتها من سياتل إلى الدوحة، حيث بقيت متوقفة لبضعة أيام في مطار الدوحة الدولي لإتاحة الفرصة لموظفي الناقلة من التجول فيها والتعرف إليها قبل تشغيلها. وفي 20 نوفمبر بدأت الناقلة بتسيير الطائرة في رحلات إلى دبي بمعدل أربع رحلات أسبوعياً. 

ولدى الخطوط الجوية القطرية طلب شراء لستين طائرة دريملاينر، سيتم تسليم أربعة منها مع نهاية شهر ديسمبر القادم. 

وفي هذا السياق قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أن تشغيل الطائرة في تلك الرحلة المنتظمة يمثل إنجازاً هاماً آخراً للناقلة الوطنية. 

وأضاف: "يمثل هذا اليوم مناسبة أخرى رائعة للخطوط الجوية القطرية. نحن مسرورون جداً للاحتفال بلحظة تاريخية أخرى لناقلتنا الرائدة، وذلك بتسيير طائرة 787 على ثاني خط تجاري." 

"تشهد رحلاتنا إلى الكويت إقبالاً هائلاً، ونشعر بأنه علينا منح مسافرينا في المدن المجاورة فرصة لتجربة مستويات الراحة الفائقة التي تقدمها الطائرة قبل تشغيلها في الرحلات الطويلة."  

وأردف قائلاً: "نؤكد من خلال انطلاق الخدمة الجديدة التزامنا المستمر بمواصلة التحدي والريادة في قطاع الطيران وتطوير تجربة المسافرين لنمنحهم خدمات بمستوى خمس نجوم." 

وقال الباكر: "أنا على ثقة من أن ركابنا من محبي الطيران والمسافرين الدائمين وحتى أولئك الذين يسافرون للمرة الأولى سيذكرون أولى رحلاتهم على متن طائرة 787 وسيتطلعون للتمتع بتلك التجربة مراراً وتكراراً، فطائرات 787 ستغير مفهوم السفر لدى المسافرين إلى الأفضل." 

وبعد أن تدخل الطائرة حيز الخدمة والرحلات التجارية في أجواء الشرق الأوسط، سيتم تسيرها في إحدى الرحلات اليومية الخمس التي تسيّرها الناقلة إلى مطار هيثرو في لندن، بينما سيتم تسيير طائرات 787 الأخرى التي سيتم استلامها تباعاً على مدى الأسابيع القليلة المقبلة على خطوط طويلة أخرى منها زيورخ وفرانكفورت ودلهي. 

وتشمل الطائرة الجديدة التي تنضم إلى أسطول الخطوط الجوية القطرية ما مجموعه 254 مقعداً موزعة على درجتين، بحيث تضم درجة رجال الأعمال 22 مقعداً بترتيب 1-2-1، يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل بالإضافة إلى تمتعها بمساحة واسعة للعمل أو النوم أو تناول الطعام أو الاسترخاء. أما الدرجة السياحية فتضم 232 مقعداً بترتيب 3-3-3. 

ومن المزايا الرائعة المرافقة لكل مقعد من مقاعد الطائرة استخدام وحدات تعمل بنظام آندرويد للتحكم بشاشات اللمس، والتي تمكّن الراكب من تصفح النظام التفاعلي الذي يقدم أكثر من 1,000 فيلم وبرنامج تلفزيوني وخيارات ترفيهي من الموسيقى والألعاب المتنوعة بطريقة متطورة سهلة الاستخدام تحاكي أحدث الهواتف الذكية. 

وتتضمن وحدات التحكم بشاشة اللمس واجهة استخدام ثنائية فريدة تتيح للراكب الاستمتاع بالألعاب على الجهاز المحمول وفي الوقت ذاته مشاهدة الأفلام على شاشته الخاصة. كما تتاح للركاب أثناء الرحلة إمكانية البقاء على تواصل بفضل تقنية WIFI وGSM المتوفرة على متن الطائرة، ليتمكنوا من إرسال الرسائل النصية والمصورة، أما المكالمات الهاتفية فلن تكون متاحة تجنباً لإزعاج المسافرين. كما تتوفر مقابس كهربائية في كل مقعد بالإضافة إلى مقابس USB وMP3 وغيرها من مقابس الشحن، كوحدة شحن الحاسوب المحمول. 

وتساعد الإضاءة الديناميكية في الطائرة واستخدام المواد المركبة خفيفة الوزن في هيكلها على تخفيف شعور المسافرين بالإرهاق نظراً لكون ضغط الطائرة أقرب إلى مستوى الأرض بألفي قدم بالإضافة إلى استخدام نظام متطور لتنقية الهواء في المقصورة.  

وتعتبر طائرة 787 دريملاينر المصنوعة من مواد مركبة أول طائرة متوسطة الحجم يمكنها الطيران إلى وجهات طويلة المدى. ومن أبرز مزايا الطائرة النوافذ الأكبر حجماً والخزائن العلوية الفسيحة وانخفاض ضغط المقصورة ونظام متطور للتهوية إلى جانب عدد من المزايا الأخرى التي تزيد من مستوى الراحة والرحابة للمسافرين. 

هذا وتشهد الخطوط الجوية القطرية نمواً متسارعاً منذ انطلاقها قبل 15 عاماً، حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 112 طائرة إلى 120 وجهة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية.  

ومنذ بداية العام 2012، قامت القطرية بتدشين عدد من الوجهات الجديدة هي باكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) وكيغالي (رواندا) وزغرب (كرواتيا) وأربيل (العراق) وبغداد (العراق) وبيرث (أستراليا) وكليمنجارو (تنزانيا) ويانجون (ميانمار) ومابوتو (موزمبيق) وبلغراد (صربيا). 

وستقوم الناقلة على مدار الأشهر القليلة القادمة بتدشين رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة هي – وارسو في بولندا (5 ديسمبر) والقصيم في المملكة العربية السعودية (7 يناير 2013) والنجف في العراق (23 يناير 2013) وبنوم بنه في كامبوديا ( 20 فبراير 2013 ) وشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية (10 أبريل 2013) وصلالة في سلطنة عُمان (22 مايو 2013(.

خلفية عامة

الخطوط الجوية القطرية

تفتخر الخطوط الجوية القطرية بأنها إحدى شركات الطيران العالمية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تسيّر رحلاتها إلى شبكة واسعة من الوجهات في القارات الست. وتعد القطرية أسرع شركة طيران نمواً في العالم، وتشغّل أسطولاً حديثاً من الطائرات يضم أكثر من 200 طائرة تتجه إلى ما يزيد عن 150 وجهة عالمية. وتقدّم الناقلة الوطنية لدولة قطر خدمة ذات مستوى عالمي لجميع المسافرين على متن رحلاتها، وذلك عبر مقر عملياتها مطار حمد الدولي، الحائز على تصنيف خمس نجوم، في الدوحة، قطر.

اليوم أصبح السفر مزيجاً من الرحلات القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى. ومع زيادة عدد المسافرين عن أي وقت مضى واتساع شبكة وجهاتنا العالمية، لا تكاد توجد مدينة بعيدة عن متناول عملائنا. ولهذا السبب فإن إلتزامنا بتقديم خدمة متميزة أمر بالغ الأهمية لنا، لأن مسافرينا أصبحوا يسافرون أكثر وإلى مناطق أبعد، مما يجعل من تجربة السفر على متن الطائرة جانبا مهماً من الرحلة نفسها.
ومنذ تأسيسها عام 1997، حصلت الخطوط الجوية القطرية على الكثير من الجوائز والأوسمة، وأصبحت واحدة من أرقى شركات الطيران في العالم مع حصولها على  تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس. ولا شك أن الفوز في تصويت سكاي تراكس كأفضل خطوط طيران في العالم في أعوام 2011 و2012 و2015 ثم 2017، دليل واضح على كسب الخطوط الجوية القطرية لثقة المسافرين. وقد نجحنا في تحقيق كل هذه الأهداف عن طريق الاهتمام بالتفاصيل التجارية و تفاصيل تجربتكم عند السفر معنا.

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن