طالب في جامعة خليفة ومركز اتصالات-بريتيش تيليكوم للإبداع ينشئ موقعاً للتواصل الاجتماعي لخدمة الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية

أعلنت جامعة خليفة اليوم أن أحمد الظنحاني، طالب برنامج الماجستير في الهندسة عن طريق البحث العلمي لديها والذي يعمل في مركز اتصالات-بريتيش تيليكوم للإبداع، إبتيك، قام بإنشاء موقع التواصل الاجتماعي لأغراض التعليم. ويسمى النظام إلس أو ELSE: EBTIC Learning and Social Environment والذي يعتبر جزءاً من مشروع الحرم الجامعي الذكي iCampus.
ويسعى الموقع الذي تم تطويره في مركز (إبتك) بالتعاون مع جامعة خليفة إلى الاستفادة من خاصية الشبكات الاجتماعية لتسهيل التعلم من خلال ربط الطلبة مع أعضاء هيئة التدريس في بيئة التعلم غير الرسمي خارج الفصول الدراسية. والأمل هو أن يؤدي ذلك إلى تعزيز التعاون بين الطلاب مثل التفكير وأعضاء هيئة التدريس.
وقال أحمد الظنحاني معلقاً على المشروع: "أظهرت الأبحاث أن طلبة الجامعات يحصلون على المعرفة بشكل أفضل عندما يتفاعلون في مجموعات خارج الفصول الدراسية، مما دفعنا لاستغلال التقدم الذي تشهده شبكات التواصل الاجتماعي والثورة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتشجيع وتعزيز هذا التعاون لصالح التعليم والتعلم."
ويوفر هذا المشروع للمستخدمين مميزات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة، مما يتيح للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية من إضافة المعلومات ثم التعليق عليها من قبل الأشخاص المرتبطين بهم وإنشاء مجموعات ومشاركة المواد الإعلامية. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك نطاقات اجتماعية / تعليمية متخصصة بحيث تكون متاحة للطلبة فقط أو لأعضاء الهيئة الأكاديمية فقط، بحيث توفر هذه النطاقات درجة من الاستقلالية والخصوصية لكل مجموعة من المستخدمين.
وسيوفر الموقع أيضاً خاصية المُقترح، والتي ستقترح محتوى قد يكون ذو فائدة للمستخدم أو للمستخدمين الآخرين الذي يشاركونهم نفس التخصص أو الاهتمام، وذلك استناداً للبيانات الشخصية للمستخدم.
ومن ناحيته، يقول البروفيسور نادر أزارمي، مدير مركز إبتيك: "تتمثل الفرصة هنا بالتقدم الذي حققته مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت والأنظمة الذكية لإنشاء منصة لموقع تواصل اجتماعي عملي وديناميكي يعتمد على الاهتمامات المشتركة للأفراد ويتميز بالدقة، حيث تتحقق وتتعزز عملية التعليم من خلال العمليات الإلكترونية في أي مكان وفي أي وقت. وتعمل إبتيك على البحث في وسائل لتطوير وتحسين دقة هذا النظام".
ويعمل الباحث أحمد حالياً على جذب طلبة جامعة خليفة في حرمها بأبوظبي من أجل إجراء دراسة ميدانية للنظام في بيئة الحرم الجامعي الحقيقية.
وأضاف أحمد: "سيتم بعد إنشاء الموقع في أبوظبي فتح الموقع للطلبة في الحرم الجامعي في الشارقة، كما سيتم فتحه بعد ذلك لطلبة الجامعات الأخرى في دولة الإمارات والمنطقة ولدينا خطط مستقبلية كبيرة للمشروع."
خلفية عامة
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث
أنشأت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث في فبراير 2007 بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لدعم خطة أبوظبي 2030 الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي يساهم بشكل فعال في مواصلة مسيرة بناء الدولة.
ويقع مقر الجامعة في أبوظبي ولها فرع في مدينة الشارقة. تقوم جامعة خليفة بتقديم لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم المهندسين المؤهلين تأهيلا عاليا، والعلماء التكنولوجيين، قادرة على تقديم مساهمات كبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.