جمارك دبي ونادي GROUP 63 يطلقان حملة توعوية في سيتي ووك بدبي

تطلق جمارك دبي يوم غدٍ الجمعة حملة توعوية تثقيفية في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع نادي (GROUP 63) في منطقة سيتي ووك للتسوق.
تهدف الفعالية التي تستمر من الساعة التسعة صباحاً ولغاية الحادية عشر مساءً، نشر مفهوم القيادة السليمة للسيارات على الطرقات، حيث سيتم وضع 10 سيارات مرسيدس من فئة (63 AMG) في الواجهة الرئيسية للمنطقة، ووسيتم وضع عبارات التوعية وشعار الدائرة على السيارات المشاركة في الحملة باللغتين العربية والانجليزية، مع وجود عدد من مفتشي جمارك دبي للإجابة على استفسارات الجمهور حول الفعالية.
وتدعو جمارك دبي الجمهور لزيارة مكان الفعالية في منطقة سيتي ووك للتسوق، الذي يتخذ موقعاً استراتيجياً عند تقاطع شارعي الوصل والصفا، ويمكن الوصول إلى المنطقة من شارع الشيخ زايد، عبر المخرج د71 باتجاه جميرا.
وفي هذا الإطار قال خليل صقر مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي : تأتي الفعالية في إطار حرص الدائرة على نشر مفهوم السلامة على الطريق، وتشجيع أفراد المجتمع بضرورة القيادة الآمنة للسيارات على الطريق، والتأكيد بعدم الانشغال بغير الطريق أثناء قيادة السيارة، مشيراً إلى أن جمارك دبي ارتأت مشاركة نادي (GROUP 63) في الحملة نظراً لما يتمتع به النادي من سمعة طيبة بين أواسط الشباب في المجتمع وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، وتنظيمه العديد من الفعاليات الرياضية الخاصة بفئة الشباب كسباق السيارات السريعة في حلبات السباق على مستوى الدولة، إذ يعتبر النادي الذي يمتلكه أحد الشباب المواطنين من إمارة دبي، والذي تأسس في دبي مطلع عام 2010، ويعتبر أكبر نادي على مستوى المنطقة يضم سيارات من فئة مرسيدس (63 AMG)، حيث وصل عدد الأعضاء فيه إلى(1182) عضواً على مستوى الإمارات، كما افتتح النادي منذ تأسيسه فروع له في سلطنة عُمان ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، حيث تُقدر قيمة السيارات المنضمة تحت لواء النادي في الإمارات فقط بأكثر من 520 مليون درهم.
وأوضح خليل صقر بأن مشاركة نادي (GROUP 63) جمارك دبي في تنفيذ هذه الفعالية، يهدف إلى المساهمة في توعية الشباب في المجتمع بأهمية ممارسة هواية قيادة السيارات الرياضية لاسيما السريعة في الأماكن المخصصة لذلك مثل (حلبات سباق السيارات).
وذكر بأن جمارك دبي تولي قضية المسؤولية المجتمعية أهمية كبرى حيث وضعتها ضمن أهدافها الاستراتيجية، جنبا إلى جنب مع المهام الاقتصادية والأمنية المنوطة بها، وتعمل على دمج القضايا الاجتماعية والبيئية في عملها، حيث أن تجربة الدائرة في التزامها بالمسؤولية المجتمعية من خلال 4 مجالات ( المجتمع، البيئة، الصحة، الاقتصاد)، والتي تأتي منسجماً مع توجهات حكومة دبي الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، والمحافظة على التميز والريادة التي تحققها الإمارة في كافة المجالات.
جدير بالذكر بأن جمارك دبي خلال عام 2013 نفذت 10 حملات توعوية وتثقيفية للمجتمع، في إطار حرصها على القيام بمسؤوليتها تجاه المجتمع، إذ تنوعت الأنشطة بين فعالياتها في كيدزانيا مدينة الأطفال التفاعلية في دبي مول، وأنشطة توعية بالصحة والسلامة، وحملات التوعية بالحيوانات المهددة بالانقراض، ومخاطر استهلاك المنتجات المقلدة والتوعية بحقوق الملكية الفكرية، ومخاطر السلاح الأبيض، و مخاطر الترامادول بدون إشراف طبي، وحملات توعية لمجتمع الصيادين في دبي، وحملات للموظفين.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.