دبي للثقافة تتعاون مع مهرجان طيران الإمارات للآداب في مشروع أبواب دبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 مارس 2013 - 11:09 GMT

حمدان بطي الشامسي
حمدان بطي الشامسي

تتعاون هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، مع مهرجان طيران الإمارات للآداب، أبرز الفعاليات الأدبية في المدينة، في مشروع أبواب دبي.

وتستقي هذه المبادرة ملامحها من مشروع أبواب ليفربول الذي أطلقه الشاعر البريطاني روجر ماكجوف والفنان مارك كوكرام، الذي يضم تركيبات فنية متنوعة ومعارض تستكشف تاريخ وهوية مدينة ليفربول من خلال قصص وذكريات ترمز إليها الأبواب المتوزعة في مختلف أرجائها. ويتألف مشروع أبواب دبي من أعمال فنية يكلَّف بها ثلاثة فنانين من الإمارات وفنانين اثنين من ليفربول، ليتم عرضها خلال دورة هذه السنة من المهرجان والتي ستعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 مارس 2013.

وتتضمن قائمة الفنانين الإماراتيين المشاركين في المبادرة كلاً من المصور والمصمم الجرافيكي والكاتب حمدان بطي الشامسي؛ والفنانة والمصممة الجرافيكية وكاتبة المدونات حصة العوضي؛ والمصمم والفنان علي كشواني.

وفي ما يشبه الاحتفالية بالتناغم بين الشعر والفنون البصرية، سيتم تكليف الفنانين الإماراتيين بإعداد ثلاثة أعمال مستوحاة من أبيات شعر عربية، تحت مظلة مبادرة حُلَل التي تم إطلاقها مؤخراً بهدف تعزيز الاهتمام باللغة العربية الفصحى وتسليط الضوء على جمالياتها. ويقدم مشروع أبواب دبي للفنانين الإماراتيين فرصة استثنائية للتعبير بأساليب إبداعية متفردة عن جماليات الأشعار العربية المنتقاة لعرضها على الأبواب، الأمر الذي ينسجم في المضمون والأهداف مع مبادرة "حُلَل" التي تسعى إلى تسليط الضوء على النواحي الجمالية البصرية التي تكمن في صميم الكلمات العربية.

وتركز الأبواب الخمسة التي سيصممها الفنانون المشاركون في مشروع أبواب دبي على مدى ثراء وتنوع المحتوى الأدبي عبر إبداعات فنية تنبض بالحيوية وتستكشف مختلف مقاربات الفنون البصرية. وبما يرمز إلى تقليب صفحات كتاب ما، يحتفي المشروع بروح الكلمة المكتوبة وما تحتضنهُ من معانٍ وصور.

ويستوحي الباب الذي أعده حمدان بطي الشامسي تصميمه من قصيدة بليغة في وصف جمال الحبيب للشاعر الإماراتي الراحل راشد الخضر؛ أما عملا الفنانة حصة العوضي والفنان علي كشواني فهما مستوحيان من أبيات  قصيدةٍ للشاعرة الإماراتية المعروفة عوشة بنت خليفة السويدي الشهيرة باسم فتاة العرب.

في هذا السياق قال سعادة سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "انطلاقاً من رسالة الهيئة الرامية إلى ترسيخ ثقافة الإبداع، يأتي مشروع ’أبواب دبي‘ مكملاً لرؤية مهرجان طيران الإمارات للآداب الذي يتطلع إلى مد جسور الحوار البنَاء بين الثقافات، والعمل في الوقت ذاته على إثراء النسيج الأدبي في المدينة. ونسعى من خلال هذا المشروع الرائد إلى تسليط الضوء على تكامل الفنون البصرية مع المحتوى الأدبي، مما يرسخ مكانة المدينة كوجهة أولى للتميز في عالم الثقافة والفنون ومنطلق لكل ما هو جديد ومبتكر ضمن شتى مجالات الإبداع الفني".

وبدورها قالت إيزوبيل أبو الهول، مديرة "مهرجان طيران الإمارات للآداب": "لطالما قدمت ’هيئة دبي للثقافة والفنون‘ دعمها للمهرجان منذ انطلاقته الأولى، الأمر الذي مكننا من إطلاق مبادرات جديدة عاماً تلو الآخر، لتساهم بدور حيوي في تعزيز نمو المشهد الثقافي في المدينة، ويمثل مشروع ’أبواب دبي‘ خطوة سبّاقة في هذا المجال. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أعبر عن عميق تقديري وشكري لكل من روجر ماكجوف ومارك كوكرام اللذين يتابعان ما حققاه من إنجازات مميزة في ليفربول هنا في دبي لنتمكن جميعاً من التعرف على هذه التجربة الفنية الفريدة. ونحن على ثقة بأن مشروع ’أبواب دبي‘ سيكون بحق بوابة جديدة نحو عالم جديد من الإبداعات الرائعة".

وسيتم عرض الأبواب في مقر المهرجان في فندق إنتركونتيننتال في دبي فيستفال سيتي، لتتاح لزوار المهرجان والحضور ونزلاء الفندق فرصة مشاهدة هذه الإبداعات المميزة وأخذ لمحة عن التراث الأدبي العريق لدولة الإمارات.

وتلتزم هيئة دبي للثقافة والفنون بإثراء المشهد الثقافي في المدينة، انطلاقاً من تراثها العربي العريق، وتعمل باستمرار على دعم المواهب الواعدة ومد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لما فيه خير وفائدة مواطني الدولة والمقيمين فيها على حد سواء.

خلفية عامة

هيئة الثقافة والفنون في دبي

تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.

طيران الإمارات

تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.

وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.

وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن